العريان: وعد بلفور كان من أجل منع أى وحدة عربية

الجمعة، 02 نوفمبر 2012 11:03 ص
العريان: وعد بلفور كان من أجل منع أى وحدة عربية الدكتور عصام العريان القيادى بحزب الحرية والعدالة
كتب إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر الدكتور عصام العريان، القيادى بحزب الحرية والعدالة، أن وعد وزير الخارجية البريطانى لورد بلفور بوطن قومى لليهود سنة1917 على حساب عرب فلسطين، كان من أجل منع أى وحدة أو نهضة عربية، ولشغل العرب بصراع جديد بعيدا عن آمالهم فى طرد الاحتلال البريطانى والفرنسى واﻹيطالى من أرض العروبة وتحقيق الاستقلال الحقيقى والتنمية المستقلة واستعادة الثروات المنهوبة.

وأضاف العريان عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" قائلا: "هذا ما حصل بالفعل بسيطرة الديكتاتوريات العسكرية والتيارات الاشتراكية والشيوعية والفكر البعثى المتطرف وبقاء نظم حكم عائلية تحافظ على ما تبقى من رصيد".

وتساءل العريان قائلا: "هل نشهد بعد خمس سنوات فى ذكرى مرور مائة سنة ومع ثورة الشعوب العربية تغييرا جوهريا فى المنطقة العربية؟.هذا ما تسربه مراكز بحث صهيونية لحشد قوى عدة لمواجهة ثورة الشعب العربى وإعاقتها ومحاولة إفشالها أو حرفها عن طريقها".

واختتم العريان سلسلة تغريداته مستشهدا بمقولة "لقد نسوا الله فأنساهم أنفسهم".

والجدير بالذكر أن اليوم الثانى من نوفمبر، تحل علينا الذكرى الـ95 لوعد بلفور المشئوم، والذى وعد فيه وزير الخارجية البريطانى اليهود بإقامة وطن لهم على الأراضى الفلسطينية، والذى وصفه الزعيم جمال عبد الناصر فيما بعد، بأنه وعد من لا يملك لمن لا يستحق.





مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام الجزيرة

الراجل ده بقى ناصرى وللا ايه ؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

ابورامى الصعيدى

انتم اخطر على الأمة من بلفور

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

لقد نسوا الله فأنساهم انفسهم

عدد الردود 0

بواسطة:

Bn

ارحمنا يا عريان

عدد الردود 0

بواسطة:

m.s

رد

سكوتك ارحم من كلامك

عدد الردود 0

بواسطة:

نادية

ما اشبه اليوم بالبارحة

عدد الردود 0

بواسطة:

د عبد الحليم موسى استاذ الشريعة الاسلامية

الاخوان المظلومين

الاخوان مظلومين من الاعلام وكثير من الشعب يردد فقط

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى العربى

لن ننسى

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو خليفة

السكوت من دهب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة