تدرس مؤسسة النفط الوطنية الليبية اقتراحا بفتح فرع فى بنغازى فى حين يحاول المسئولون المواءمة بين معارضة العاملين فى المؤسسة فى طرابلس وتهديدات العاملين فى الشرق الغنى بالنفط بخفض الإنتاج.
وأصدرت المؤسسة فى أوائل أكتوبر، قرارا بفتح فرع فى مدينة بنغازى الشرقية مهد الثورة التى أطاحت بحكم الزعيم معمر القذافى وحيث استأنفت أكبر شركة نفط فى البلاد للإنتاج قبل غيرها.
لكن العاملين فى المقر الرئيسى للمؤسسة فى طرابلس احتجوا على السلطات التى قد تمنح للفرع، وفى بلد ممتلئ بالمشاحنات والصراعات الإقليمية يعيد المسئولون النفطيون الآن صياغة القرار 100 للمؤسسة الذى أثار استياء العاملين بقطاع النفط فى الشرق الذين يريدون سلطات أكبر فى المنطقة المسئولة عن 80% من ثروة ليبيا النفطية.
وقال يوسف الغريانى المهندس فى شركة الجوف للخدمات النفطية إن فتح مكتب للمؤسسة فى بنغازى سيخفف العبء على طرابلس.
وأضاف أنه يعارض خفض الإنتاج أو استخدام النفط كوسيلة ضغط لكنه وصف الوضع بأنه سىء لأن الناس مستاءة، وإذا لم يحل الوضع ستزداد الأمور سوءا وقد يتأثر الإنتاج، ويضاف الصراع على السلطة فى المؤسسة إلى الاستياء العام فى بنغازى إذ يقول البعض أنهم مازالوا يشعرون بالتهميش من جانب طرابلس.
العاملون فى قطاع النفط الليبى يريدون سيطرة إقليمية وليس مركزية
الجمعة، 02 نوفمبر 2012 11:29 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة