"الإندبندنت": بريطانيا تنوى إرسال طائرات مقاتلة للخليج.. "كاميرون" يدرس الخطة مع مسئولى الإمارات .. والصحيفة تؤكد: الإيرانيون سيشعرون بعدم الأمان حتى لو أخذوا ضمانات بعدم استهدافهم من تلك الخطوة

الجمعة، 02 نوفمبر 2012 01:22 م
"الإندبندنت": بريطانيا تنوى إرسال طائرات مقاتلة للخليج.. "كاميرون" يدرس الخطة مع مسئولى الإمارات .. والصحيفة تؤكد: الإيرانيون سيشعرون بعدم الأمان حتى لو أخذوا ضمانات بعدم استهدافهم من تلك الخطوة صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، عن أن رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، يدرس إرسال طائرات حربية مقاتلة إلى منطقة الخليج، فى ظل تزايد التوتر بشأن البرنامج النووى الإيرانى، ووسط مخاوف من تدهور الموقف.

وقالت الصحيفة، إنها علمت أن بريطانيا تدرس إرسال طائرات حربية مقاتلة إلى الخليج العربى، مع استمرار المواجهة مع إيران بشأن برنامجها النووى، مشيرة إلى أن احتمال نشر طائرات تيفونز المقاتلة، يأتى عقب محادثات مع الإمارات لتعزيز التواجد البريطانى فى المنطقة، فى الوقت الذى تهدد فيه إسرائيل بضربات عسكرية ضد طهران، كما أن كثيرا من مناطق الشرق الأوسط تواجه اضطرابات فى أعقاب صدمة الربيع العربى، والحرب الأهلية السورية.

وأوضحت الصحيفة، أن قرار النظر فى إرسال الطائرات فى مثل هذا الوقت المتقلب، سيتخذه ديفيد كاميرون، بعد إجراء المزيد من المحادثات مع حكام دبى وأبو ظبى، ومن المتوقع أن يكون الإعلان عنه فى المستقبل القريب، مشيرة إلى أن وصول الطائرات البريطانية سيشعر الإيرانيون بعدم الأمان، حتى لو كانت هناك ضمانات بأن تلك الخطوة لا تستهدفهم.

ولفتت الصحيفة البريطانية، إلى ما قاله وزير الدفاع البريطانى فيليب هاموند أمس الخميس، من أن الدول الأوروبية، يجب أن تكون مستعدة للقيام بدور أكبر فى العلاقات مع شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن الأزمة الإيرانية تأتى فى مقدمة مباحثات وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك الذى يزور لندن حاليا، والذى يدرك تماما بل ويدعم النقاش حول إرسال الطائرات البريطانية للخليج.

وتحث الحكومة البريطانية، إسرائيل على ضبط النفس بشأن إيران، مشيرة إلى أن العقبات لها تأثير ضار على الاقتصاد الإيرانى، لكن فى الوقت نفسه، فإن القادة العسكريين البريطانيين ينظرون فى إمكانية إرسال طائرات بريطانية إلى قاعدة عسكرية فى أبو ظبى والتى تستخدمها حاليا القوات الأمريكية والفرنسية فى إجراء لبناء الثقة، وهو الأكثر أهمية، فى حال وجود محاولات من الإيرانيين لغلق مضيق هرمز.

وكان بيان لوزارة الدفاع البريطانية، قد تحدث عن أن المملكة المتحدة تقوم بشكل منتظم بنشر طائرات تيفونز المقاتلة فى الإمارات كجزء من برنامج التدريب الروتينى، وتأكيد الالتزام العسكرى تجاه الإمارات وأمن المنطقة، مضيفا أنها تأتى فى إطار المصالح المشركة مع دول الخليج فى تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة، مشيرا إلى أن هذه التطورات ليس مبعثها القلق من البرنامج النووى الإيرانى.

غير أن الصحيفة، نقلت عن مصادر عسكرية ودبلوماسية رفيعة للغاية قولها، إن قاعدة "الظفرة" الموجودة على بعد 20 ميلا جنوب أبو ظبى، ينظر إليها كمركز محتمل لطائرات تيفونز، لافتا إلى أن تلك القاعدة تستخدم طائرات ميراج الفرنسية، بجانب طائرات وبطاريات صواريخ باتريوت الأمريكية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة