قدم العميد محمد أبو السعود، رئيس النادى الإسماعيلى، الشكر لجماهير الناد ألتراس "يلو دراجونز" على مساندتهم وتمسكهم بمجلس الإدارة ورفضهم الرحيل والابتزاز الذى تعرض له أعضاء المجلس.
وقال أبو السعود عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "أشكر جماهير الإسماعيلى على مشاعركم الدافئة تجاه مجلس الإدارة وتمسككم بأعضاء المجلس ورفضكم الاستقالة، وأعلمكم بأننى أبلغت الجهات الأمنية بأسماء الأشخاض الذين قاموا بتقديم شكاوى للجهة الإدارية، بعد أن رفضنا ابتزازهم، لعرقلة استكمال المشروعات التنموية للإسماعيلى، وتقديم استقالتى يرجع لرفضى ابتزاز بعض أصحاب المصالح الشخصية، بدافع من مرشح سابق فى انتخابات الإسماعيلى لم يحصل سوى على 13 صوتا، بعد أن حاولوا الحصول على "إتاوة"، وعندما رفضنا قاموا بتقديم شكاوى كيدية لايقاف تنفيذ المشروعات التنموية للنادى، ووصل الأمر إلى تهديدى بقتل أحد أبنائى لذلك لم يكن أمامى أى طريق للحفاظ على أسرتى وسمعتى سوا بتقديم استقالتى والابتعاد عن هذا الأجواء، الغريبة علينا، ونسعى الآن إلى استكمال الإجراءات القانونية مع الجهة الإدارية لاعتماد تأجير أحدى المساحة بالنادى لإقامة سوق تجارى، واستكمال مشروع "خط الدراويش".
وأضاف رئيس الإسماعيلي: "أن مجلس الإدارة منذ توليه المسئولية حاول الحصول على أكثر من عرض من شركات المحمول لتسويق "خط الدراويش" لكن لم نحصل إلا على عرض شركة اتصالات الذى كان جادًا وتم التعاقد معها بالأمر المباشر بعد أن استشارنا القانونيين بالمجلس الذين أفادونا بالبند القانونى الذى يسمح لنا بالتعاقد، بسبب ضيق الوقت المسموح لنا بالموافقة على العرض وكلفنا المستشار وليد الكيلانى، عضو المجلس بمتابعة الجهة الإدارية للحصول على الموافقة اللازمة".
واختتم أبو السعود رسالته لجماهير الإسماعيلى: "إن الاستقالة المسببة الجماعية التى وضعناها أمام محافظ الإسماعيلية الداعم الأول للنادى والذى وقف بجانبنا منذ أول لحظة، نحن الآن جميعًا تحت أمر الإسماعيلى وجماهيره، وفى انتظار الجهات الإدارية لتوفير المناخ اللازم لاستقرار النادى للعودة إلى طاولة مجلس الإدارة فى أقرب فرصة وسأطلب فورًا صبرى المنياوى وجهازه الفنى وجميع اللاعبين بالعودة للتدريب ونحن قادرون تمامًا على الحفاظ على اسم ومكانة قلعة الدراويش".
قال لن أتخلى عن قلعة الدراويش..
أبو السعود: مرشح سابق لرئاسة الإسماعيلى وراء واقعة "الابتزاز"
الجمعة، 02 نوفمبر 2012 02:25 م
محمد ابو السعود
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة