يجيب الدكتور محمد عوض تاج الدين أستاذ الأمراض الصدرية كلية طب جامعة عين شمس قائلا: "يفضل أن تمتنع السيدة الحامل خلال فترة علاجها من مرض الدرن، أما إذا كانت بالفعل حاملا عند اكتشاف الاصابة، فلا بد من أن تواظب على العلاج بانتظام أثناء فترة الحمل والولادة وأيضا الرضاعة، ويراعى أن يتم استشارة الطبيب لاختيار الأدوية التى لا تتعارض مع الحمل والرضاعة".
وأشار عوض إلى أنه إذا كان لابد من أرضاع الطفل رضاعة طبيعية، فيجب على الأم أن تستشير الطبيب لتحديد نوعية العلاج الوقائى للطفل.
وينصح الدكتور بأنه لابد من الانتظام فى العلاج بكل دقة ومراعاة مدة العلاج، ويحذر من اختصار مدة العلاج دون استشارة الطبيب قد يؤدى إلى اكتساب الميكروبات مناعة ضد الأدوية، مما يحد من فرص الشفاء الكامل.
بالإضافة إلى ضرورة ألا يقل عدد العقاقير الطبية المستخدمة طوال فترة العلاج، عن عقارين لأن استخدام عقار واحد قد يؤدى إلى اكتساب ميكروب الدرن مناعة ضد هذا العقار مما يفقد فعاليته العلاجية.
وأكد ضرورة الفحص الطبى لأفراد الأسرة بأكملها والمخالطين للمريض للتأكد من عدم أصابتهم بالمرض، وينبغى مراعاة قواعد الشخصية، لأنها من أهم وسائل مكافحة المرض.
عدد الردود 0
بواسطة:
genious
بصراحة يستحق ان يكون وزيرا للصحة
عدد الردود 0
بواسطة:
فتحى تاج الدين لانة كان يحافزعلي البلد
كفر الباجور
لانة كان يحافظ علي البلد عن اي حد