مؤتمر صحفى بمستشفيات أسيوط الجامعى لمتابعة أحوال مصابى أتوبيس الموت

الإثنين، 19 نوفمبر 2012 06:56 م
مؤتمر صحفى بمستشفيات أسيوط الجامعى لمتابعة أحوال مصابى أتوبيس الموت جانب من المؤتمر الصحفى
أسيوط ـ ضحا صالح وهيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أحمد مخلوف عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أن جميع الحالات المصابة فى حادث تصادم أتوبيس أسيوط بقطار بمركز منفلوط وصلت إلى وحدة الطوارئ والإصابات فى خلال الفترة مابين الساعة الثامنة إلا ربع وحتى الساعة الثامنة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى أقامته مستشفيات أسيوط الجامعى بمقر مجلس إدارة المبنى الإدارى بجامعة أسيوط.. حضر المؤتمر نخبة من رؤساء أقسام المستشفيات الجامعى.

وأشار مخلوف أنه وقت وصول الحالات كان الدكتور عصام الشرقاوى رئيس وحدة الإصابات بالمستشفى بصدد إلقاء محاضرة لحوالى 26 طبيبا من الأطباء المختصين وأعضاء هيئة التدريس، وبمجرد وصول أول سيارة إسعاف قام والفريق المرافق له بتلقى الحالات وإجراء الإسعافات والفحوصات والأشعة المقطعية والرنين المغناطيسى وكل ما يلزم للحالات من إسعافات أولية، وتم توزيع جميع الحالات على الأقسام المختلفة طبقا لتباين حالتهم إلا حالة واحدة، كانت شبه متوفاة وذلك لخروج المخ عن الجمجمة وكان القلب يعمل وحده فقط، ورغم محاولة إسعاف الحالة إلا أن الطفل توفى.

وأضاف مخلوف أن الـ 17 مصابا كانت حالتهم سيئة للغاية وحرجة، وبعد مرور 48 ساعة من الحادث تم التصريح لخروج 7 أطفال بعد تحقق الشفاء واستقرار حالتهم وهناك 5 حالات والمشرفة، تم نقلهم للدرجات الأولى بالمستشفى، وذلك بعد تخطيهم لمرحلة الخطر، وإخراجهم من العناية المركزة والمتوسطة.

كما أن هناك طفلين بعناية ما بعد العمليات أحدهم أجريت له عملية بالمخ، والطفل الثانى حالته مستقرة نسبيا، ولكن أوضحت والدته أنه كان يعانى من التهاب رئوى قبل الحادث وهو ما تسبب فى عدم استقرار حالته الآن، وهناك أيضا طفلين على وشك الخروج من العناية المركزة وطفل آخر أجرينا له عملية توصيل وزراعة يد، بعد أن كانت مبتورة تماما، وأن هذه الجراحة تم إجراؤها بوحدة الجراحات الميكروسكوبية والتى يوجد منها وحدتان على مستوى الجمهورية.

وأوضح أنه لم تكن هناك أى مشكلة فى الحالات التى تم وصولها للمستشفى لأن المكان استوعب فى هذا اليوم أضعاف طاقته.

الدكتور أسامة فاروق مدير المستشفيات الجامعية قال إنه لا يمكن اعتبار الحادث حالة عادية أو أمرا هينا ولكن هى حادثة كبيرة، وهناك العديد من السلبيات ونحن لا ننكر ذلك وليس الإعلام وحدة مسئول عن السلبيات التى رأيناها، وإنما السلبيات هى سلبيات مجمعة فنحن ليست لدينا ثقافة التعامل المرن مع الإعلاميين أو الإعلام وكانت للأسف الشديد هناك حقيقية مهمة غفلنا عنها وهى أن جميع الأطفال الذين وصلوا إلينا كانوا مجهولى الهوية، وفى حالة غيبوبة، وهو ما اضطرنا إلى إدخال جميع أولياء الأمور إلى وحدة الإصابات للتعرف على ذويهم، وهو ما أحدث فوضى وارتباك داخل وحدة الإصابات وأدى إلى انفعال الجميع من أطباء والأهالى وكذلك محاولة الإعلام التوصل للمصابين وأهلهم وجعلنا فى حالة ارتباك شديد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة