كى مون من أولوياتى العليا دعم اليمن حتى خروجه إلى بر الأمان

الإثنين، 19 نوفمبر 2012 03:19 م
كى مون من أولوياتى العليا دعم اليمن حتى خروجه إلى بر الأمان بان كى مون
صنعاء أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد بان كى مون أمين عام الأمم المتحدة أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولى تتبنى سير التسوية السياسية فى اليمن المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرارى مجلس الأمن 2014 و2051، مشددا على دعم اليمن من أولوياته العليا حتى خروجه إلى بر الأمان.. معبرا عن أمله فى أن يبدأ الحوار وتشكل اللجنة العليا للانتخابات والإعداد للسجل الانتخابى النظيف.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى بدار الرئاسة بصنعاء اليوم مع بان كى مون أمين عام الأمم المتحدة وذلك بمناسبة مرور عام على التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والاطلاع عن كثب عما تم إنجازه فى طريق تنفيذ التسوية السياسية التاريخية فى اليمن.

وقال بان كى مون إنه يتابع سير العملية خطوة بخطوة ومبعوثنا إلى اليمن جمال بن عمر مع كل المعنيين قاموا بجهود رائعة حتى الوصول إلى هذه النتيجة الطيبة ".. مشيرا إلى أهمية سرعة إنعقاد مؤتمر الحوار الوطنى الشامل.. مؤكدا أن الأمم المتحدة ستقدم كافة أشكال الدعم مع المجتمع الدولى من أجل إنجاح المؤتمر وتجاوز
العراقيل والتحديات.

وحث أمين عام الأمم المتحدة اللجنة الفنية التحضيرية للحوار وجميع المعنيين على سرعة الإنجاز وبما يصب فى خدمة اليمن وأمنه واستقراره وحل كافة المشاكل العالقة بالإضافة إلى قانون العدالة الانتقالية.. معربا عن تطلعه لانجاز النجاحات المطلوبة وإن أى محاولة لعرقلة العملية السياسية فى اليمن ستواجه بعقوبات سواء على المستوى الجماعى أو الشخصى بموجب قرارى مجلس الأمن 2014 و2051 والمجتمع الدولى ولن يسمح بأى اعتراض أو عراقيل لاتدفع بالعملية السياسية إلى الإمام وإخراج اليمن إلى مناخات الأمن والاستقرار والتطور والنمو.

من جانبه، أكد الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى هذا شرف كبير لليمن واليمنيين، إن زيارة الأمين العام لليمن تمثل دفعة أممية قوية لمسيرة التسوية السياسية التاريخية فى اليمن والولوج للمؤتمر الوطنى الشامل.

وأضاف الرئيس اليمنى: "تم التوقيع على اتفاقية التسوية فى ظروف بالغة التعقيد وصعبة للغاية، حيث كان الانقسام سائدا فى أوساط الجيش والأمن والمجتمع وكانت صنعاء مقسمة بين المتخاصمين والمتارس قائمة فى مختلف الشوارع والطرقات والكهرباء مقطوعة والمشتقات النفطية غير موجودة وتعرض الأمراض فى المستشفيات للموت خصوصا أمراض العمليات للأطفال الخدج نتيجة عدم وجود وقود الديزل، ووقعت القوى السياسية على المبادرة بهدف الخروج من هذا الوضع المأزوم".. لافتا النظر إلى "أن كل طرف قد قدم تنازلا من أجل سلامة اليمن واستقراره بعدما وصل الوضع إلى نقطة عدم القدرة على تحمل المزيد، وجرى على الفور العمل على وقف إطلاق النار وإعادة الكهرباء كأولوية لارتباط التيار الكهربائى بالمياه والمستشفيات والحياة العامة وبدأت عجلة استعادة الحياة برفع المتارس وفتح الطرقات وقيام اللجنة العسكرية بواجباتها المناطة بها".

واستطرد قائلا: "فى هذه الأثناء استغل تنظيم القاعدة الإرهابى هذه الانقسامات والانشغالات فتوافدت عناصره من مختلف أصقاع الأرض إلى محافظة إبين بهدف قيام إمارة إسلامية هناك وعشعش فى بعض المناطق والمديريات وحاول التثبت من ذلك إلا أن القوات المسلحة من الوحدات التى كانت متواجهة فيما بينها صدرت إليها الأوامر بالتوجه إلى محافظة إبين وتمكنت فى فترة وجيزة من هزيمة الإرهابيين ومطاردة عناصرهم الفارة إلى مختلف الأماكن وتم تطهير المنطقة من عناصر القاعدة ولحق بها هزيمة لم يسبق لها مثيل".

وأوضح الرئيس اليمنى: "أن الأمور المتصلة بتنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة الخليجية قد جرت بنجاح تام بعد اتخاذ العديد من الخطوات والإجراءات والقرارات وصولا إلى مشارف انعقاد الحوار الوطنى الشامل الذى سيمثل جوهر التغيير من خلال الخروج برؤية جديدة ومنظومة حكم ترتكز على الحكم الرشيد من أجل الدولة المدنية
المرتكزة على الحرية والعدالة والمساواة".

ودعا الرئيس اليمنى، الأمم المتحدة والمجتمع الدولى إلى المساعدة لتذليل كافة الصعوبات والتحديات التى قد تعترض المسار وذلك من أجل استكمال المرحلة الانتقالية بصورة ناجحة وبكل متطلباتها.. مجددا دعوته للأحزاب والقوى السياسية جميعها بكل مشاربها وأطيافها إلى العمل المخلص والجاد من أجل إخراج اليمن إلى بر الأمان وفتح صفحة جديدة ناصعة البياض فى تاريخ اليمن الجديد وطى صفحة الماضى بكل مخلفاته.

حضر اللقاء وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربى وأمين عام الرئاسة الدكتور على منصور بن سفاع ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر والوفد المرافق له.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة