يجلس مفاوضو كولومبيا ومتمردو القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) فى هافانا اليوم الاثنين، إلى طاولة المحادثات لأول مرة منذ عشر سنوات فى أحدث محاولة لإنهاء أطول تمرد فى أمريكا اللاتينية.
وامتد الصراع نحو نصف قرن وأضاع أرواح عشرات الآلاف وشرد ملايين السكان وفشلت محاولات إنهائه خلال ثلاث عمليات سابقة للسلام.
لكن كلا من الحكومة الكولومبية وفارك عبرا عن تفاؤلهما بأن هذه المرة قد تكون مختلفة.
ويلتقى مفاوضو الحكومة وفارك فى مركز المؤتمرات الرئيسى فى العاصمة الكوبية هافانا فى حى يقطنه الدبلوماسيون الأجانب.
ويريد الرئيس الكولومبى خوان مانويل سانتوس التوصل إلى اتفاق خلال تسعة أشهر لكن أمام الجانبين الكثير من القضايا الشائكة فى أجندة المحادثات التى تضم خمس نقاط.
وتبدأ المحادثات بتنمية الريف ثم تنتقل إلى قضايا منها المستقبل السياسى والقانونى للمتمردين وإنهاء الصراع بشكل نهائى ومشكلة تهريب المخدرات وتعويض ضحايا الحرب.
ويرجع الصراع إلى عام 1964 حين تأسست فارك كحركة شيوعية زراعية لتغيير تاريخ كولومبيا الطويل الذى شابه عدم المساواة الاجتماعية.
الرئيس الكولومبى خوان مانويل سانتوس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة