قياديون فلسطينيون يتوعدون برد قاسٍ على مجزرة الدلو

الإثنين، 19 نوفمبر 2012 07:09 ص
قياديون فلسطينيون يتوعدون برد قاسٍ على مجزرة الدلو إسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة غزة
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ندد قياديون بارزون من رجال السياسة الفلسطينيين، عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى، استهداف قوات الاحتلال الصهيونى أمس الأحد، منزلا بصاروخين يعود لعائلة "الدلو"، مكون من ثلاثة طوابق، ويقع بشارع النصر بوسط غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من عشرين شخصا أغلبهم من نفس العائلة.

قال إسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة غزة، "إننا حكومة وشعبا نقف إلى جانب أهلنا عائلة الدلو فى قطاع غزة التى تعرضت لمجزرة بشعة فاقت كل التصورات، ونستنكر هذه المجزرة الوحشية".

وأضاف هنية، أن هذه المجزرة ما هى إلا إحدى مجازر الاحتلال التى يرتكبها بحق أبناء أهلنا من أرض فلسطين.

وأشار هنية، إلى أن المجزرة تشكل معولاً جديداً فى هزم الاحتلال ورحيله عن الأراضى الفلسطينية المحتلة، مضيفا "ندعو العالم لتحمل مسئولياته أمام هذه الدماء البريئة التى تنزف فى فلسطين.

من جانبه، قال محمد دحلان القيادى الفلسطينى البارز، إن المجزرة الإسرائيلية النكراء بحق أطفال عائلة الدلو واستمرار مجازر العدو بحق أبناء شعبنا الفلسطينى فى غزة لا يمكن أن تقابل إلا بالمزيد من الإصرار والتحدى والثبات والعزيمة على دحر هذا الاحتلال الغاشم بعيدا عن أرضنا وأطفالنا.
وأضاف دحلان، أدعو كل قيادات وكوادر وقواعد وأنصار حركة فتح فى كل أماكن تواجدها أن تقف الآن وقفة الفدائى التى عهدها شعبكم وسجلت لكم عبر التاريخ متقدمين الصفوف دفاعا عن عزتنا وغزتنا الصامدة الأبية حتى يندحر العدوان الغاشم.

وتابع دحلان، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الخزى والعار لأعداء الحياة والإنسانية من قتلة الأبرياء من النساء والأطفال.

من جانبه، قال عزت الرشق عضو المكتب السياسى لحركة حماس، إن مجازر الاحتلال الصهيونى ضد المدنيين العزّل فى قطاع غزة؛ والتى كان آخرها تلك المجزرة، يدل بوضوح أنه فقد صوابه وأصبح يقصف مستهدفاً منازل المواطنين الأبرياء، وبات مرعوباً من الرَّد القسَّامى المزلزل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة