فرنسا تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع فى الكونغو الديمقراطية

الإثنين، 19 نوفمبر 2012 12:28 م
فرنسا تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع فى الكونغو الديمقراطية وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس عن قلق بلاده البالغ، إزاء تدهور الوضع فى شرقى جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو فى بيان صحفى اليوم الاثنين، إن باريس تأسف لمواصلة متمردى مجموعة "أم 23" خلال الليلة الماضية هجماتها فى منطقة جوما بشرق الكونغو، فى حين أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طالب أمس الأول السبت بالوقف الفورى للأعمال العدائية.

وأضاف لاليو أن الأمم المتحدة طالبت أيضا بـ"وقف التقدم نحو مدينة جوما، إلا أن "أم 23" واصلت هجومها"، مشيرا إلى أن باريس منشغلة حيال الكارثة الإنسانية التى تهدد مدينة جوما والشعب الكونجولى، وحذر الدبلوماسى الفرنسى "أى جهة تسهم، على نحو مباشر أو غير مباشر، فى مزيد من التدهور فى الوضع على الأرض، داعيا جميع الأطراف إلى بذل كافة الجهود لتجنب ذلك.

وطالبت باريس على لسان المتحدث باسم خارجيتها - الأمم المتحدة على الأرض بالكونغو إلى "أداء مهمتها بعزيمة، ولا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين". وواصل المتمردون فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية تقدمهم حتى أصبحوا على بعد بضعة كيلومترات قليلة من مدينة جوما عاصمة إقليم شمال كيفو.

وقال متمردو جماعة ام 23 إنه ليس لديهم النية للاستيلاء على المدينة، لكن السكان يخشون من إمكانية سقوطها فى أى لحظة.

وندد مجلس الأمن الدولى مطلع الأسبوع الحالى بهجمات المتمردين، وطالب بوقف الدعم الخارجى للمتمردين فى شرق الكونغو، مشيرا إلى أنهم مسلحون بشكل جيد. وتعد أعمال القتال هذه هى الأخطر منذ يوليو الماضى فى شرقى الكونغو التى تعانى معظم مناطقها من غياب القانون.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة