عضو بتقصى الحقائق: حادث أسيوط فجر كثير من القضايا لابد من معالجتها

قال النائب السلفى أحمد الراوى عضو لجنة تقصى الحقائق إن حادث أتوبيس أسيوط فجر كثير من القضايا وفتح كثير من الملفات ولا بد من معالجتها معالجة صحيحة، وبالتالى فلا يجوز اعتماد الأساليب القديمة فى حل المشاكل كتهدئة للرأى العام باستقالة وزير لكن لابد من معالجتها من جذورها.

وأضاف الراوى، أننا كنواب عن الشعب المصرى الأصيل لم نترك هذا الملف حتى يتم معالجته معالجة صحيحة وفى تقريره عن الحدث أشار إلى عدة محاور منها باب المنظومات الإدارية، والمحك الطبيعى لأرض الواقع، وتجويد الهيكلة إلى وضعه الطبيعى ثم المنظومة الإدارية.

وأوضح أنه من الناحية النظرية فالمنظومة منضبطة ومن حيث التدرج الوظيفى والمهامى لا يعطى فرصة بوجود خلل أو أخطاء ولكن المشكلة فى تطبيقه على أرض الواقع ضاربا مثال بخفير المزلقان، حيث إنه العنصر الأساسى فى الحادثة يفترض أن يراقب عليه من عدة جهات منها الرئيس المباشر والداخلية ممثلة فى مباحث سكة الحديد، وهندسة الحركة وغيرهم من رئيس القسم ومهندس المنطقة ومفتش وملاحظ الدريسة ولو قامت كل تلك الجهات بدورها لم يكن لهذا الحدث الكارثى مكان بيننا.

وطالب معتز بشنك سكرتير عام الحزب النور والمرافق للجنة تقصى الحقائق بأسيوط الرئيس محمد مرسى أن يستكمل المسيرة فى تفاعلات الحدث حتى يكون ترجمة حقيقية للثورة المصرية كما وجه بشنك الاتهام للمعنين متسائلا أين السلطات الستة المراقبة للغفير وأين فاعلياتها من دفاتر ومروريات من ملاحظ أدريسة إلى ضابط قضائى من المباحث والمدير لو فعلت الدوريات ما غفل الغفير لحظة.