ستاندرد آند بورز: تضاعف حجم قطاع التمويل الإسلامى خلال 3 سنوات

قال تقرير أعدته وكالة ستاندرد أند بورز، إن قطاع التمويل الإسلامى العالمى والذى يقدر حالياً بتريليون دولار سيصل إلى 2 تريليون دولار بحلول عام 2015، ويعتقد خبراء أن النمو يعود للاهتمام المتزايد بالتمويل الإسلامى باعتباره بديلاً للتمويل العادى.

وأوضحت وكالة ستاندرد آند بورز، أن مجلس التعاون الخليجى وآسيا تقودان القطاع، وتتربع ماليزيا على قائمة الدول التى تستثمر بالقطاع وتستحوذ السعودية على النسبة الأكبر منه فى الخليج.

وأوضحت تقرير الوكالة، أن تراجع المصارف عن تقديم قروض طويلة الأجل يؤدى لازدهار الصكوك كمصدر رئيسى للتمويل والتى تخطت حجم إصدارها حاجز الـ100 مليار دولار فى سبتمبر الماضى، متوقعة أن ينمو هذا الرقم بنسبة 25% بين عامى 2012-2015 ليصل 200 مليار فى السنة.

فعندما تتراجع المصارف التقليدية لتقديم القروض طويلة الأجل، تعتقد ستاندرد آند بورز، أن الصكوك قد تتحول إلى مصدر رئيسى للتمويل، وتخطى حجم إصدارات الصكوك عتبة 100 مليار دولار فى سبتمبر الماضى، وتتوقع الوكالة أن ينمو هذا الرقم بنسبة 25% خلال الفترة بين عامى 2012- 2015 ليصل إلى نحو 200 مليار دولار فى السنة بحلول 2015.

ومن المتوقع أن تستحوذ ماليزيا واندونيسيا ودول الخليج بـ85-90% من مجموع الإصدارات التى المستخدمة فى مشاريع البنية التحتية، وكانت إجمالى صكوك العام الحالى قد وصل إلى 19.9 مليار دولار حتى الشهر قبل الماضى مقابل 19.4 مليار دولار عام 2011 بكامله.

فيما شهدت آسيا إصدارات بقيمة 57.9 مليار دولار منذ بداية العام مقابل 64.9 مليار دولار العام الماضى.

وانتهت الوكالة إلى قيام دول الخليج بتسجيل 50 إصدار مقابل 430 لدول آسيا مع وجود توقعات لتمويل مشاريع البنية التحتية وحدوث دفعة كبيرة لتطوير وعولمة السوق.