عقد التحالف الديمقراطى الثورى الذى يضم قوى اليسار المصرى ندوة بعنوان "غاز البحر المتوسط" مساء الأحد لإلقاء الضوء على قضية الغاز المصرى الذى تنهبه إسرائيل من هناك، بحضور أحمد بهاء الدين شعبان منسق الجمعية الوطنية للتغيير والدكتور إبراهيم زهران خبير الطاقة ورئيس حزب التحرير المصرى وعمرو حمودة باحث فى شئون الطاقة وعدد من قيادات الأحزاب اليسارية.
وقال بهاء الدين شعبان الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى فى كلمته، إن الندوة على درجة كبيرة من الأهمية وإذا أحسن الاستفادة من قضية الغاز من الممكن أن تكون حل لمشكلات المجتمع المصرى.
وأكد شعبان أن هذه القضية قضية رأى عام وليس قضية نخبة فالناس تسقط فى الشارع شهداء من أجل أنبوبة البوتاجاز الذى يغنى الغاز بتوصيله للمنازل عنها، إضافة إلى كونه ثروة كبيرة من ثروات مصر المنهوبة.
وأكد إبراهيم زهران أن الغاز يوفر 200 مليار دولار لمصر وأنه طبقا لبحوث أمريكية فإن مياه المتوسط أمام مصر فيها 220 تريليون متر مكعب من الغاز، قائلا فى عام 2003 ألحت قبرص لعمل اتفاقية لتقسيم مياه البحر ولكل بلد مياه إقليمية ومنطقة اقتصاديه قدرها 200 ميل بحرى.
وتطرق زهران إلى طبيعة التقسيم وشرحها خلال الندوة عبر الداتا شو قائلا، إن التقسيم يتم بواسطة خط المنتصف فى حالات عدة، ولكن هناك حقوق تاريخية تستخدم أيضا فى عملية التقسيم ويحسم بها التحكيم النزاع فى بعض الحالات.
وقال زهران، إن التقسيم شابه خطأين أن خط الأساس فى قبرص أدخل جزيرة أكروتيرى التى تعد مستعمرة بريطانية، كقطعة منه إضافة إلى جبل أراتوستينس والذى سمى باسم ثالث أمناء مكتبة الإسكندرية، الذى قام بوضع كتاب منذ 200 عام قبل الميلاد نصح فيه الصيادين المصريين بالصيد من فوق هذا الجبل وهو ما يثبت الحقوق التاريخية لمصر فى هذا المكان، ويجعلها تدخل فى المياه الاقتصادية المصرية.
وانتقد زهران تصريحات وزير البترول المتكررة بأن إسرائيل لم تحصل على غاز من داخل المياه الاقتصادية المصرية وكذلك قبرص، قائلا سكوته كان أفضل لأن كلامه حجة لإسرائيل.
وأضاف زهران أثناء استعراضه لمنطقة الغاز عبر الداتا شو أن حقل ليفياتان يبعد عن حيفا بإسرائيل بمقدار 200 ألف كيلو ويبعد عن دمياط 190 كم، بما يعنى أنه لا ينبغى الاعتماد دائما على خط المنتصف.
وذكر زهران أنه تم عمل الاتفاقية فى عهد أحمد أبو الغيط وزير خارجية النظام السابق وكان بها خطا كبير، حيث تم تدخيل الجزيرة الإنجليزية سالفة الذكر لخط الأساس لصالح قبرص ومنحها 17 كيلو إضافى بالتنسيق مع إسرائيل، وسمحوا لإسرائيل بالتصوير بحثا عن الغاز فى النيل.
وأكد زهران أن إسرائيل تكوش على كل المناطق فى الأبيض المتوسط، لكى تبحث عن الغاز وتعدل اتفاقية التقسيم مع قبرص وتنقل الحوائط المائية، ذاكرا هناك 16 كابلا يمر بقناة السويس ب2000 دولار كقيمة إيجار فى الشهر من أجل البريد، علما بأن الذى أقام الكابلات حما جمال مبارك، مع أنه من الممكن أن يتم تأجيرهم بمليار دولار.
وأوضح زهران أن الاتفاقية الدولية للحقوق الاقتصادية فى المياه لم توقع عليها ثلاث دول، هى إسرائيل وتركيا وإسرائيل، ولم نعقد اتفاقية للتقسيم مع إسرائيل، لأنها تريد الأمور كما تشاء.
فى ندوة عن الغاز المصرى بالبحر المتوسط..
زهران: إسرائيل تستولى على المياه الاقتصادية بالمتوسط لحصد الغاز المصرى
الإثنين، 19 نوفمبر 2012 06:33 ص
جانب من الندوة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام عباس
وزراء اسرائيل يدافعون عن الباطل حماية لمصالح بلادهم .. ووزير البترول المصري يدافع عن مصالح
عدد الردود 0
بواسطة:
د. محمد عبد الفتاح
لا يصح الا الصحيح
عدد الردود 0
بواسطة:
maro
سؤال ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
أحد خبراء علوم الأرض
من أين جاء وزير البترول؟
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد
روحو اسالو الريس حد يرد علينا