رانيا يوسف: السينما حاليا ماشية بالبركة.. والمشاهد يبحث عن البسمة

الإثنين، 19 نوفمبر 2012 10:18 ص
 رانيا يوسف: السينما حاليا ماشية بالبركة.. والمشاهد يبحث عن البسمة جانب من الحوار
حوار - جمال عبدالناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ــ أعشق البطولات الجماعية أكثر من البطولة المطلقة لأن بها ثراء وتنوعا
ــ ابنتى "ياسمين" تشاركنى بطولة فيلم "حالة نادرة" لأنها تشبهنى جداً
ــ أتمنى تقديم فيلم "الصعود للهاوية" لأننى أحبه جداً واعتبره مشروعى القادم


قليلات جدا هن الممثلات اللاتى يحملن وجوها معبرة، ويستطعن الخروج من شخصية لشخصية بسهولة شديدة، ومنهن النجمة رانيا يوسف التى تحمل ملامح مصرية خالصة تستطيع من خلالها تقديم جميع الشخصيات ما بين الصعيدية والفلاحة والفنانة وسيدة الأعمال، وقد يكون أهم ما يميز رانيا يوسف، بجانب موهبتها، جرأتها فى التعامل مع الفن، وحرصها الشديد على التميز وتصالحها مع نفسها، الأمر الذى يمنحها حبا كبيرا داخل وخارج الوسط الفنى.

رانيا تصور حاليا فيلمها الثانى الذى يقدمها كبطلة مطلقة «حالة نادرة» بعدما انتهت منذ فترة من فيلم «حفلة منتصف الليل» الذى تنتظر عرضه بدور العرض السينمائى، بالإضافة لعدد من المشاريع الدرامية.

◄◄ فيلمك «حالة نادرة» هل يعتبر البطولة المطلقة الأولى لرانيا يوسف؟
- لو تم عرضه قبل فيلم «حفلة منتصف الليل» فسوف يكون البطولة المطلقة الأولى لى كعرض أول، ولكنى انتهيت منذ فترة من فيلم «حفلة منتصف الليل»، ولكنه تم تأجيل طرحه بدور العرض أكثر من مرة بسبب قيام الثورة ثم الأحداث المتلاحقة، وحتى الآن لا أعرف متى سيتم عرضه.
◄◄ وما الشخصية التى تجسدينها من خلال الفيلم؟
- أجسد شخصية «سيدة أعمال» تعد حفلة من أجل جمع أصدقائها كلهم التى اكتشفت خيانتهم لها فتقرر مواجهتهم بعضهم لبعض والسيناريو مكتوب بطريقة جديدة جداً ومحكمة جدا، بالإضافة لمشاركة عدد من الفنانين المميزين بالعمل مثل حنان مطاوع وإدوارد وعبير صبرى وأحمد وفيق.

◄◄ وما الدور الذى ستفاجئين به محبيك فى فيلم «حالة نادرة»؟
- أقدم شخصية «نادرة» الفتاة المسترجلة التى تتعامل مع المحيطين بها بعنف شديد، وهى شخصية جادة جدا، ولكنها بمجرد علمها أن من تحبه سوف يضيع منها تنقلب حياتها رأسا على عقب، والفيلم من نوعية الأفلام «اللايت» وهو يحمل خطا كوميديا رومانسيا معا.

◄◄ ألا تتخوفين من تقديمك لشخصية فتاة مسترجلة؟
- لا يوجد خوف، بل على العكس تماما كان الدور محفزا جدا على قبول العمل، وأنا دائما أبحث عن الاختلاف فى كل ما أقدمه، وأبحث عن التنوع، فقد قدمت دور «صافى سليم» فى مسلسل «أهل كايرو» وفى نفس الوقت قدمت شخصية «سناء» فى مسلسل «الحارة» وبين العملين والشخصيتين فروق كبيرة جداً وجوهرية فى الأداء والشكل، وأنا عموما أحب التغيير جدا حتى فى حياتى الطبيعية.

◄◄ بمناسبة تقديمك لفيلم رومانسى كوميدى هل تعتقدين أن المشاهد حاليا فى حاجة لمثل هذه الأعمال؟
- بكل تأكيد، لأن الناس تشبعت من المشاكل ومن الأحداث المتلاحقة الساخنة، ومن يتوجه للسينما يبحث عن البسمة أو يتمنى أن يشاهد موضوعا رومانسيا يخرجه من حالة الاكتئاب والحزن والغضب التى تسيطر على أغلب الشعب المصرى.

◄◄ وما رأيك فى الموسم السينمائى المنقضى وحالة السينما بشكل عام؟
- السينما حاليا ماشية بالبركة وأفلام تنجح وتحقق إيرادات ضخمة جدا على حساب أفلام أخرى ربما تكون أفضل منها، فلا توجد معايير حاليا ولكن المهم أن تستمر عجلة الإنتاج ويقبل الناس على السينما، ومع الوقت سوف يتغير شكل الخريطة وما يقدم من خلالها، وعموما التنوع فى تقديم أفلام سينمائية أمر متعارف عليه فى كل الدول، وحتى فى أمريكا يتم إنتاج أفلام تحمل صيغا تجارية بحتة وبجوارها أفلام أخرى ذات مضمون، وبالمناسبة السبكى منتج ذكى جدا ويسير على هذا النهج فهو يقدم فيلم بإنتاج ضخم وموضوع جاد وفى نفس الوقت يقدم بجواره 4 أفلام بميزانيات محدودة ويرفع شعار «ده بيشيل ده» وهذا نفس منطق كبار الشركات الإنتاجية فى أمريكا.

◄◄ بعد تقديمك للبطولة المطلقة هلى يمكن أن تعودى مرة أخرى لتقديم البطولة الجماعية؟
- أنا أعشق البطولات الجماعية أكثر من البطولة المطلقة، وكمشاهدة أحبذ البطولات الجماعية، لأنى أضع نفسى مكان المشاهد، فالعمل الجماعى به ثراء وتنوع ولا يحمل مللا، ومشاركة أكثر من نجم فى عمل واحد كأبطال له مميزات كثيرة، أولها وأهمها أن هذا العمل سيحقق نسب مشاهدة كبيرة، لأن كل نجم له جمهوره الذى سيأتى له بالإضافة لاستفادة المنتج ومساعدته فى تقديم مثل هذه النوعية من الأفلام، وأعتقد أن مستقبل السينما فى الفترة الآتية ربما يكون فى البطولات الجماعية، ولكن هذا لا يعنى القضاء على أفلام النجم الأوحد، فهى أيضاً لها جمهورها ولها مميزاتها.

◄◄ وما رأيك فى ظاهرة اجتياح الدراما التركية لنا وأسباب إعجاب الناس بها؟
- هى موجة ولن تستمر، وسبب الإقبال عليها هو الشكل وليس المضمون، لأننا لو تأملنا المضمون فسوف نجده يختلف كثيرا من عاداتنا وتقاليدنا وهنا توجد إشكالية خاصة بأننا لوقدمنا مواضيع مشابهة لما يقدم فى تلك الأعمال من خيانة وتداخل علاقات فسوف ننتقد جدا ولكنها لأنها ثقافة واردة علينا نتقبلها وبالمناسبة عرض على من قبل تقديم مسلسل مشابه لمسلسل «العشق الممنوع» فقد رشحت لتقديم شخصية دكتورة تخون زوجها وتصاحب عليه، ولكنى رفضت تقديم ذلك لأنه يتعارض مع عاداتنا وتقاليدنا برغم أنه يقدم من خلال الدراما التركية التى لا يوجد بها محظورات، بالإضافة للشكل والمناظر الطبيعية والديكورات المبهرة كل ذلك لفت الانتباه.

◄◄ وبالنسبة للدراما التليفزيونية ما الجديد لديك؟
- لدى مسلسل «الزوجة الرابعة»، بالإضافة لمسلسل عن قصة للأستاذ أسامة أنور عكاشة يكتبها محمد أمين راضى ويخرجها محمد ياسين بعنوان «منخفض الهند الموسمى» وهناك مشروع مع المخرج خالد مرعى عن قصة لمحمد أمين راضى بعنوان «نيران صديقة» وآخر مشروع مع المؤلفة سماح الحريرى بعنوان «فرس رهان».

◄◄ ألا تتخوفين من إعادة عمل ناجح كالزوجة الرابعة وتتم مقارنتك بسعاد حسنى؟
- الفيلم من أفضل الأفلام المحببة لدى، ومن كثرة حبى للفيلم حلمت بتقديمه كمسلسل، والسيناريو مكتوب بشكل جيد جدا، وربما لا توجد اختلافات جوهرية بينه وبين الفيلم، وبالنسبة لموضوع خوفى من المقارنة مع سعاد حسنى فبقدر خوفى من التجربة بقدر حماسى وشجاعتى، وأنا أعتبرها تجربة ومحاولة مهمة لأنى أعشق التركيبة الفلكورية الصعيدية والريفية، ولن توجد مقارنة لأن سعاد حسنى فى منطقة لا يستطيع أحد الاقتراب منها، ولكنى أطلب من المشاهد أن يقارن الدور بالدور ولا تكون المقارنة بينى وبين سعاد حسنى.

◄◄عرفنا أن ابنتك «نانسى» ستشاركك بطولة فيلمك «حالة نادرة»؟
- بالفعل، هذا حقيقى فقد كان المخرج يبحث عن طفلة تشبهنى فقلت له ابنتى، وحضرت معى وستجسد فى الفيلم شخصيتى وأنا صغيرة وهى أول مرة تمثل.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو ياسين و يوسف المنشاوى

اين دورك يا نقابة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة