كما قدموا "بانوراما محمد محمود"، ومعرض للشهداء، وما كتبته الصحف فى أحداث أحمد محمود، وتم عمل وضع لوحات بيضاء ليكتب المنظمون وأهالى كفر الشيخ كلمات للشهداء وأهاليهم، اتبعها قراع الطبول ومسيرة جنائزية حاملين نعش تغطى بالعلم المصرى مرتدين الزى الأسود.
ومن بين ما كتب على اللوحات "اثنين باعوا الثورة العسكر والإخوان" "حسبنا الله ونعم الوكيل" "شهداء فى الجنة إن شاء الله" "متى يقول القضاء كلمته العادلة" "ليتنى كنت معهم فى الجنة وأنا لها".
وقال سامى النهرى مسئول تنظيم التيار الشعبى المصرى وعضو الهيئة العليا لحزب الكرامة، "أتينا اليوم لنحيى ذكرى المعركة التى انتزع فيها الثوار بدمائهم السلطة من المجلس العسكرى، والتى تم تحديدها وقتها بـ30 يونيه، وهذا ما تم بالفعل وتم انتخاب رئيس".
وأضاف: "نحن ننتظر القصاص العادل لدماء الشهداء، ولم تتم محاسبة القتلة، بل تم تكريم أصحاب المسئولية السياسية على الأقل، وما نطالب به فقط هو القصاص لدم الشهداء".













