أكد العقيد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة، أن جهود قيادات القوات المسلحة نجحت فى احتواء الأزمة، التى نشبت بين ضباط قسم شرطة ثان القاهرة الجديدة، وضباط معهد المشاة بالقوات المسلحة، وتم إخلاء المنطقة المحيطة بالقسم من كافة التجمعات.
وأوضح المتحدث العسكرى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن رجال الشرطة المدنية والقوات المسلحة شركاء فى حماية الوطن، ولكل منهم دوره المقدس فى حماية مقدرات هذا البلد، ولهم كل الاحترام والتقدير، لافتا إلى أن ما جرى من توتر اليوم موقف عارض، ولا يمثل ظاهرة على الإطلاق.
وأشار المتحدث العسكرى إلى أن القوات المسلحة تقدر دور الشرطة فى العودة إلى مهامها المكلفة بها فى حماية الأمن الداخلى، خلال الفترة الحالية، وهم فى النهاية زملاء فى حماية الوطن إلى جانب رجال القوات المسلحة.
كان أكثر من 800 ضابط بمعهد المشاة بالقوات المسلحة قد حاصروا قسم شرطة القاهرة الجديدة، إثر تعرض أحد ضباط المشاة لمشادة مع أحد ضباط القسم، فى وقت سابق، على الرغم من معرفتهم هويته أثناء ارتداء زيه الميرى، وتم احتجازه فى القسم وإهانته من جانب الشرطة المدنية، مما دفع زملاءه فى معهد المشاة إلى الدفاع عن زميلهم، والثأر لما لحق به من إهانة.
وأكدت مصادر لـ"اليوم السابع" أن أحد ضباط الجيش أصيب بطلق نارى، وتم نقله إلى أحد المستشفيات العسكرية، خلال اشتباكات متبادلة استمرت لأكثر من 3 ساعات.
وحضر اللواء أركان حرب، توحيد توفيق عبد السميع، قائد المنطقة المركزية العسكرية، إلى قسم أول القاهرة الجديدة، وتبعه اللواء إبراهيم الدماطى، مدير إدارة الشرطة العسكرية، من أجل احتواء الأزمة، التى نشبت بين ضباط الجيش والشرطة المدنية.
وطالب ضباط الجيش المتجمهرون وطلبة الحربية المتضامنون معهم، بأن يأتى وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين إليهم، ويتقدم بالاعتذار عما بدر من ضابط قسم الشرطة من إهانة زميلهم والتعدى عليه بالسب والقذف، فى الوقت الذى فرضت قوات الشرطة العسكرية كردونًا أمنيًا أمام قسم شرطة ثان القاهرة الجديدة.
المتحدث العسكرى يعلن انتهاء المواجهات بين الجيش والشرطة أمام قسم القاهرة الجديدة.. وقيادات القوات المسلحة تحتوى الأزمة بعد حصار 800 ضابط بمعهد المشاة للقسم ثأراً لإهانة زميلهم
الإثنين، 19 نوفمبر 2012 09:49 م