الصحف الأمريكية: المصريون يدينون إسرائيل بقوة لكن يرفضون الحرب معها.. ومردوخ يتساءل: ألا يستطيع أوباما إيقاف أصدقائه فى مصر عن قصف إسرائيل

الإثنين، 19 نوفمبر 2012 11:02 ص
الصحف الأمريكية: المصريون يدينون إسرائيل بقوة لكن يرفضون الحرب معها.. ومردوخ يتساءل: ألا يستطيع أوباما إيقاف أصدقائه فى مصر عن قصف إسرائيل
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست
المصريون يدينون إسرائيل بقوة لكن يرفضون الحرب معها

رصدت الصحيفة موقف المصريين من الاعتداء الإسرائيلى على قطاع غزة، وقالت إنهم أدانوا هذا الاعتداء بقوة، إلا أن أغلبهم لا يريد أن يدخل فى حرب بسبب ذلك.

وأشارت الصحيفة إلى أن المصريين ظلوا على مدار 30 عاما تملؤهم مشاعر الغضب تجاه إسرائيل، وكانوا محطبطين لأن رئيسهم السابق حسنى مبارك لم يكن عنيفا بما يكفى مع جارتهم المكروهة، لكن فى ظل حكم خلف مبارك، فإن القليليين فى مصر يبدون راغبين فى القتال.

فصحيح أن الرئيس محمد مرسى، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، قد أدان الهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة فى الأيام الأخيرة وأرسل وفودا رفيعة المستوى لتأييد حماس، إلا أنه سعى إلى السلام وليس الحرب، والقليليون ممن التقت بهم الصحيفة فى القاهرة أمس الأحد يعتقدون على ما يبدو أنه ينبغى أن يكون هناك موقفا مختلفا.

وبدءا من سكان أحد أحياء المحافظة للغاية فى العاصمة وحتى الزائرين لنصب تذكارى عن آخر حرب كبرى بين مصر وإسرائيل، فلا أحد تقريبا يسعى إلى الحرب مهماكانت قوة إدانتهم لإسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن أحد المدرسين المرافقين لرحلة لبانورما أكتوبر قوله "كلنا ضد إسرائيل، لكن مرسى يستطيع أن يساعد شعب غزة بالمساعدات أو الأموال، ولا نريد أن نتورط فى حرب فمصر ليست مستقرة اقتصاديا.

وترى واشنطن بوست أن الحكومة المصرية كانت تسير على خط رفيع بين تقديم دعم كبير بقدر الإمكان لحركة حماس وغزة بدون انتهاك معاهدة السلام مع إسرائيل التى تحد من الوجود العسكرى المصرى فى سيناء. وقد استاء كثير من المصريين من مبارك لما اعتبروه مواقف تابعة للغاية فى علاقته بإسرائيل، حيث كان ينظر لمبارك على أنه كان متقبلا للهجوم الإسرائيلى على غزة فى شتاء عام 2008-2009.

تايم
حادث قطار أسيوط أول تحد محلى بحت يواجهه مرسى

علقت مجلة تايم الأمريكية على حادث قطار أسيوط الأليم، وقالت إن الرئيس محمد مرسى بينما يكافح فى رده على الأزمة المستمرة فى قطاع غزة، فإن صباح يوم السبت الماضى جلب تحديا جديدا له بعد الوفاة المأسوية لأكثر من 50 طفلا من أطفال المدارس دون سن السادسة بعد اصطدام حفلاتهم بقطار.

ووصفت الصحيفة هذا الحادث بأنه أول تحد محلى بحت يواجهه مرسى منذ توليه الرئاسة فى يونيو الماضى، وسيدقق الكثيرون فى رده عليه.

وقام مرسى سريعا بإرسال رئيس حكومته هشام قنديل إلى موقع لحادث، إلا أن وفد قنديل قد تم منعه من الاقتراب من مكان الحادث من قبل حشود القرويين وعائلات الأطفال الصرعى.

وتتابع المجلة قائلة، إنه فى مصر التى يسودها الانقسام والمناخ السياسى المرير، فإن بعض الجماعات السياسية انتهزت الفرصة لانتقاد حكومة مرسى. فأصدرت حركة 6 إبريل بيانا شديد اللهجة ينتقد الرئيس لفشله فى توضيح كيانات الفساد فى الدولة والإطاحة بمسئولى عهد مبارك.

وتمضى المجلة الأمريكية فى القول إن مرسى واجه مرارا تحديات من بقايا حكم مبارك، وفى غزة ورث سياسة مبارك فى التحدث بلهجة قاسية، لكن مع الشراكة الأساسية مع إسرائيل والولايات المتحدة فى تهميش حماس وحصار غزة. ويجب أن يجد مرسى طرقا لإظهار أنه مختلف عن مبارك مع الحفاظ على منع مزيد من التدهور فى العلاقة مع تل أبيب وواشنطن.


كريستيان ساينس مونيتور
مردوخ يتساءل: ألا يستطيع أوباما إيقاف أصدقائه فى مصر عن قصف إسرائيل

قالت الصحيفة إن إمبراطور الإعلام العالمى روبرت مردوخ كتب معلقا على أحداث غزة على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" متسائلا: "ألا يستطيع أوباما إيقاف أصدقائه فى مصر عن قصف إسرائيل".. فى حين قال مردوخ فى تغريدة أخرى ليلة أمس أيضا "لماذا تكون الصحافة المملوكة لليهود معادية دائما لإسرائيل فى كل أزمة؟".

وعلقت الصحيفة على ما كتبه مردوخ، وقالت لا نعرف من هم أصدقاء أوباما فى مصر. فصحيح أن الولايات المتحدة لم تقف فى طريق الثورة المصرية التى أطاحت بالديكاتاتور السابق حسنى مبارك من الحكم العام الماضى، وأن إدارة أوباما تسعى إلى علاقة ناجحة مع الحكومة المدنية الجديدة والرئيس محمد مرسى، العضو البارز فى جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن النفوذ الأمريكى فى مصر محدود نظرا لعداء أنصار مرسى للولايات المتحدة ودعمها القوى لإسرائيل، على حد قول الصحيفة. كما أن السبب الثانى، وهو الأكثر أهمية أن مصر لا تطلق أى شىء على إسرائيل. فحركة حماس فى قطاع غزة هى التى تطلق الصواريخ على إسرائيل.

أما فيما يخص التعليق الثانى لمردوخ، فتقول عنه الصحيفة إنه يبدو أن مردوخ يعتقد أن ملاك وسائل الإعلام يجب أن تتوافق سياساتهم الإعلامية مع خياراتهم السياسية وآرائهم العالمية بدلا من أن تعكس الحقائق. ويفترض أن هذا ما يحدث فى مملكته الإعلامية مترامية الأطراف، خاصة فى شبكة فوكس نيوز الأمريكية.

واعتبرت الصحيفة أن رأى مردوخ فى أن اليهودية يجب أن تكون مرادفة لدعم الحكومة الإسرائيلية وحتى اليهود الأمريكيين هو أمر مثير للقلق.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة