الخارجية الكويتية: التعاون الخليجى أول من اعترف بالائتلاف السورى المعارض

الإثنين، 19 نوفمبر 2012 12:42 م
الخارجية الكويتية: التعاون الخليجى أول من اعترف بالائتلاف السورى المعارض وزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح
الكويت أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، أن دول مجلس التعاون الخليجى كانت أول من اعترف بالائتلاف السورى المعارض الذى شكل قبل أيام ممثلا شرعيا للشعب السورى.

وأوضح فى تصريحات صحفية أن أمر الائتلاف الوطنى السورى يهمنا وأن جامعة الدول العربية أصدرت فى ذلك قرارا، معربا عن أمله فى أن يحصل الائتلاف السورى على اعتراف دولى كبير فى اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى بروكسل اليوم، الاثنين. وقال "إن عملية منح مقعد للائتلاف السورى المعارض فى جامعة الدول العربية أمر متروك للاتفاق العربى، ومستقبل الاعتراف به، معربا عن أمله فى أن ينال الائتلاف اعتراف المزيد من دول العالم.

وبشأن تصريح السكرتير العام للأمم المتحدة بان كى مون بأن العلاقة بين الكويت والعراق تفتقد للثقة، دعا الشيخ صباح الخالد إلى قراءة التصريح كاملا دون اقتطاع فقرة وردت ضمن صفحات عدة، مبينا أن تقرير مون أكد أن البلدين قطعا خطوات كبيرة وأنجزا أمورا إيجابية.

وحول اجتماع الجامعة العربية حول غزة، قال إن الاجتماع قرر تشكيل لجنتين وزاريتين تذهب إحداهما إلى غزة لدراسة الوضع على الأرض، وتقديم مساعدات عاجلة للأشقاء فى فلسطين، وأن اللجنة الثانية هى لمراجعة كل المرجعيات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ورفعها إلى القمة العربية المقبلة، تمهيدا لمناقشة كل ما
يحقق مصالح الأمة العربية.

وفيما يخص الاتفاقية الأمنية الخليجية، قال وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله "إن الكويت تحفظت سابقا عليها، ثم تم تدارك هذا التحفظ وإجراء بعض التعديلات التى تستجيب لهاجس الكويت حيال بعض البنود، موضحا أنه بعد تلك التعديلات لم يعد هناك داع لتحفظ الكويت على الاتفاقية، وتم التوقيع عليها بشكل جماعى.

وأضاف أن الاتفاقية تسعى لتعزيز الاستقرار، وتعالج هواجس أمنية خليجية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجى، معربا عن تفاؤله بالاتفاقية الأمنية الخليجية، وأنها تشكل خطوة مهمة على صعيد التعاون الأمنى، ونحو السعى لتكريس الأمن والاستقرار فى منطقة الخليج.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة