واجتمع الرئيسان فى مبنى البرلمان المحلى فى رانجون، العاصمة السابقة للبلاد.
وكان فى استقبال أوباما، الذى أصبح أول رئيس أمريكى فى السلطة يزور بورما، عشرات الآلاف من الأشخاص الذين تجمعوا على طول الطريق التى سلكها من المطار.
واحتشد طلاب ارتدوا الزى التقليدى البرومى على جانبى الطريق وحملوا الأعلام وردد بعضهم بفرح "أمريكا".
وحمل البعض أيضا لافتات كتبوا عليها "أهلا أوباما" أو حتى "الأسطورة، بطل العالم".
ومن المقرر أن يلتقى أوباما لاحقاً المعارضة التى أصبحت نائبة أونغ سان سو تشى فى منزلها خلال هذه الزيارة التى تهدف إلى دعم عملية الإصلاح فى البلاد.
ويلقى بعد ذلك خطابا تاريخيا فى جامعة رانجون، أحد أبرز مراكز النضال من أجل الديمقراطية والتى أغلقها المجلس العسكرى الذى حكم البلاد سابقا بعد تظاهرات عنيفة فى 1988.








