6 شهداء وعشرات الجرحى بغزة فى غارات جوية على منازل المدنيين

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى تصعيد عمليتها العسكرية العدوانية ضد قطاع غزة لليوم السادس على التوالى، والتى أطلق عليها اسم "عامود الغيمة"، حيث عاودت الطائرات الحربية استهداف منازل المدنيين صباح اليوم وقصفت منزلين فى حى الزيتون جنوب شرقى مدينة غزة مما أدى إلى استشهاد ثلاثة من عائلة واحدة بينهم طفل "أربعة أعوام" بخلاف شاب من عائلة أخرى، إضافة إلى 35 إصابة معظمهم من الأطفال، حسب وزارة الصحة بغزة.

كما قصف سلاح الجو الإسرائيلى مجمع السرايا الأمنى وسط مدينة غزة لليوم الثانى على التوالى بعدة صورايخ مما أدى إلى تضرر المنازل المجاورة واستشهاد الطفلة راما الشندى (عام ونصف العام) وإصابة رجل وامرأة بإصابات متوسطة، كما استشهد عبد الرحمن العطار (50 عاما) فى قصف شمال القطاع، وكان سلاح الجو قد قصف صباح أمس نفس المنطقة بعدة صورايخ والتى يقع الى جوارها سجن السرايا.

وامتد الغارات الإسرائيلية إلى ملعب فلسطين، حيث دمرت الطائرات مقر وزارة الشباب فى الملعب كما تضرر الملعب نتيجة استهدافه بأربعة صواريخ.

كما استهدف سلاح الجو مجددا منطقة الشريط الحدودى فى رفح، من بواية صلاح الدين إلى حى السلام بمنطقة رفح جنوب القطاع بنحو 11 غارة جوية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات ليصل عدد الغارات ضد المنطقة منذ بداية العدوان إلى 32 غارة حسب مصادر أمنية فلسطينية، بدعوى قصف الأنفاق.

واستنكرت وزارة الصحة بغزة استهداف المدنيين العزل فى قطاع غزة والتى تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلى لليوم السادس على التوالى.

واعتبرت الوزارة على لسان الناطق باسمها د.أشرف القدرة إن تزايد أعداد الشهداء والجرحى من الأطفال يدلل على أن إسرائيل أعدت عدتها لقتل الأطفال الأبرياء فى القطاع، معتبرا ذلك إفلاسا واضحا لدى قادة إسرائيل فى المساس بصمود الشعب الفلسطينى.

وتحلق طائرات الاحتلال بكثافة فى سماء غزة وتطلق غاراتها بين الحين والآخر تحدث دويا هائلا كما تسمع دوى انفجارات هائلة نتيجة إطلاق الصورايخ من القطاع تجاه جنوب إسرائيل.