ميقاتى يتوجه غدًا إلى باريس فى زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام

الأحد، 18 نوفمبر 2012 10:03 ص
ميقاتى يتوجه غدًا إلى باريس فى زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام رئيس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتوجه رئيس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى على رأس وفد وزارى إلى باريس غدا الاثنين فى زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام.

وأبدى ميقاتى ارتياحه إلى الزيارة خصوصا وأنها ستتوج صباح يوم الأربعاء المقبل بلقاء الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند.

وقال ميقاتى فى حديث لصحيفة "النهار" اليوم "الأحد" إننى أذهب إلى باريس ويدى ممدودة إلى الداخل اللبنانى ولاسيما المعارضة ولكن إلى حين أن ينضج أى حل مشترك فإن الحكومة مستمرة فى إنتاجيتها ومواكبتها للاستقرار السياسى والأمنى فى البلاد والانفتاح على المجتمع الدولى.

وعما إذا كان يحمل موقفا معينا إلى المسئولين الفرنسيين أجاب "إننى أحمل أفكارا فى مختلف المجالات التى ستكون محور المحادثات الرسمية وفى مقدمتها دعوة المسئولين الفرنسيين إلى تفهم سياسة الحكومة اللبنانية للنأى بالنفس ودعمها".

ومن المقرر أن يوقع الوفد اللبنانى اتفاقيات على الصعيد الاقتصادية والإعلامية والثقافية ومنها اتفاق لتبادل الخبرات الإعلامية وأخرى تتعلق بالشباب والرياضة وتأهيل المكتبة الوطنية والاستفادة من الخبرات الفرنسية فى هذه المجالات فضلا عن اتفاقيات اقتصادية فى مجال الكهرباء والبنى التحتية.

ومن المقرر أن يعود ميقاتى والوفد المرافق مساء الأربعاء إلى بيروت للمشاركة يوم الخميس فى احتفالات عيد الاستقلال.

وأشارت صحيفة "النهار" إلى أن هناك خشية من أن ترتسم الغيوم مرحليا فى العلاقات بين باريس وقوى 14 آذار على وقع استقبال العاصمة الفرنسية لميقاتى.

وقالت الصحيفة إن هناك مآخذ تبديها قوى 14 آذار على باريس لتجاهلها مغزى المواقف التى أعلنتها هذه القوى من حكومة ميقاتى بعد اغتيال اللواء وسام الحسن ذلك أنها بإعلانها مقاطعة الحكومة وعدم مشاركتها فى اجتماعات مجلس النواب أو اللجان النيابية تكون سحبت الشرعية السياسية التى كانت توفرها معنويا كمعارضة عادية وطبيعية لهذه الحكومة فى حين أن باريس عبر استقبالها وفدا حكوميا وفق جدولة سابقة تظهر كما لو أن شيئا لم يكن أو أن فرنسا تحاول أن تعكس وجود شرعية كاملة للحكومة.

وذكرت أن الدبلوماسية الفرنسية سعت فى الآونة الأخيرة لدى بعض قادة المعارضة لشرح أسباب استقبالها ميقاتى وتبريره وكان هذا الشرح يتركز على وضع الزيارة فى إطار معين من خلال إعلان باريس أنها تفعل دور المؤسسات فى لبنان وتبرز التعاون بين الجانبين اللبنانى والفرنسى من خلال توقيع اتفاقات ثنائية فى حين لم تر هذه القوى وجود حاجة ماسة إلى توقيع اتفاقيات غير مهمة ولا تكتسب لا أهمية ظرفية أو فى المضمون بحيث كان يمكن تأجيلها خصوصا أنها لا تقع تحت بند الأمن أو بنود حيوية أخرى بل فى مجالى الرياضة والإعلام وما إلى ذلك بحيث يحتمل التأجيل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة