مصر تستعد للمشاركة فى مؤتمر الدوحة "قطر للتغيرات المناخية"

الأحد، 18 نوفمبر 2012 04:18 ص
مصر تستعد للمشاركة فى مؤتمر الدوحة "قطر للتغيرات المناخية" وزير البيئة الدكتور مصطفى حسين كامل
كتب منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعد مصر للمشاركة فى مؤتمر التغيرات المناخية بالدوحة – قطر خلال الفترة من 26 نوفمبر إلى 7 ديسمبر 2012، حيث سيسافر وفد مصرى رفيع المستوى بقيادة وزير البيئة الدكتور مصطفى حسين كامل ومستشار الرئاسة لشئون البيئة الدكتور خالد علم الدين وبعض خبراء التغيرات المناخية خلال الأسبوع المقبل، وسيتم وضع ملف التغيرات المناخية اليوم الأحد على مائدة المناقشات أمام الرئيس محمد مرسى، لبحث سبل التفاوض وموقف مصر من قضية التغيرات المناخية والأطراف المعنية.

وقال الدكتور مصطفى حسين كامل وزير الدولة لشئون البيئة فى تصريح خاص لليوم السابع، إن المؤتمر سيناقش الموضوعات الأكثر أهمية منها مدة فترة الالتزام الثانية لبروتوكول كيوتو، حيث امتدت فترة الالتزام الأولى للبروتوكول من 2008 إلى نهاية 2012، لتبدأ فترة الالتزام الثانية اعتبار من 1 يناير 2013، وأنه تم الاتفاق من حيث المبدأ فى اجتماعات مؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية COP 17"ديسمبر 2011، جنوب أفريقيا" على دخول الدول المتقدمة فى فترة التزام ثانية، على أن تناقش مدة هذه الفترة خلال اجتماعات الدوحة، ويُلزم البروتوكول الدول الصناعية بخفض انبعاثاتها من غازات الاحتباس الحرارى المسببة للتغيرات المناخية، والتى تنشأ نتيجة الأنشطة البشرية.

واشار كامل أن مصر تتبنى موقفا واضحا تجاه موضوعات التفاوض، تنطلق من مسئولية الدول المتقدمة فى قيادة الجهود الدولية لخفض الانبعاثات، وتوفير التمويل والدعم الفنى اللازم للدول النامية للتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

وأكد كامل أيضا أن مصر ترفض تقسيم أو استقطاب دول المجموعات الإقليمية التى تشارك فيها مصر "الأفريقية والعربية و77 والصين"، ورفض تعديل أحكام بروتوكول كيوتو الملزمة للدول المتقدمة للتنصل من التزاماتها، ورفض محاولات تحميل الدول النامية أعباء سد الفجوة القائمة بين الهدف الدولى لاحتواء الارتفاع المضطرد لدرجات الحرارة نتيجة الانبعاثات وبين أهداف الخفض المتواضعة التى أعلنت عنها بعض الدول المتقدمة.

وأوضح كامل إلى أنه الاتفاق على مخرجات متوازنة من خلال مؤتمر الدوحة، الذى سيناقش عددا كبيرا من الموضوعات ذات الصلة بالتغيرات المناخية، سواء على مستوى التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى، والتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، كما تناول اجتماع الأمم المتحدة مناقشة توفير مصادر التمويل اللازمة لدعم جهود الدول النامية فى التصدى للتغيرات المناخية، بالإضافة إلى نقل التكنولوجيا الصديقة للبيئة، وبناء قدرات الدول النامية فى مجال التغيرات المناخية، وغيرها من الموضوعات الهامة.

ونوه كامل إلى أن الدول النامية ومنها مصر طالبت بضرورة أن يخرج المؤتمر بنتائج متوازنة على مستوى كافة المؤتمرات المتفرعة منه، لضمان تحقيق العدالة المناخية، والقضاء على الفقر بالدول النامية بما يتوافق مع أولوياتها واستراتيجياتها الوطنية، وتوفير مزيد من فرص التعاون بين الدول أطراف العملية التفاوضية.

وفى سياق متصل أطلقت جامعة جورج تاون سلسلة من المحاضرات المفتوحة حول قضايا تغير المناخ بمناسبة احتضان دولة قطر لمؤتمر الأمم المتحدة الثامن عشر حول التغير المناخى (COP18/CMP8)، بهدف دعم الجهود المبذولة لرفع وزيادة الوعى بتغير المناخ والمناقشة المحلية المتعلقة بالبيئة، ولمساعدة الجمهور فى قطر، خاصة طلاب الجامعة، لزيادة فهم تأثير تغير المناخ وأهمية حل بعض القضايا الحيوية المرتبطة بهذه المشكلة، وافتتحت هذه السلسلة من المحاضرات المفتوحة التى يحتضنها مبنى جامعة جورج تاون بالدوحة بمقدمة لفهم بعض القضايا الرئيسية التى نوقشت خلال مؤتمرات الأمم المتحدة حول تغير المناخ، قدمها الدكتور «كاى هنريك بارث» (مساعد عميد الجامعة للشؤون الأكاديمية) يوم 11 نوفمبر الجارى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة