مجموعة "أنونيموس" تخترق مواقع إسرائيلية ضخمة

الأحد، 18 نوفمبر 2012 10:00 ص
مجموعة "أنونيموس" تخترق مواقع إسرائيلية ضخمة  اختراق أنونيموس لمواقع إسرائيلية _ صورة أرشيفية
واشنطن "أ.ش.أ"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت مجموعة قراصنة الإنترنت، المعروفة باسم "أنونيموس" دعمها لمدينة غزة، ضد العدوان الإسرائيلى الذى يتعرض له القطاع منذ أيام، وشنّت المجموعة هجمات إلكترونية ضد عددٍ من المواقع الحكومية الإسرائيلية.

وكانت آخر هذه الهجمات على موقع بنك القدس، أحد أكبر المؤسسات المالية التابعة للاحتلال الإسرائيلى، وقامت مجموعة القراصنة بحذف قاعدة البيانات الخاصة بالموقع، وأصبح الموقع خارج الخدمة، ويشير إلى خطأ فى قاعدة البيانات، إلا أن هذا الاختراق لم يدم طويلاً، فقد تم استعادة قاعدة البيانات على الأقل فى الوقت الراهن.
كما تعرض موقع وزارة الخارجية الإسرائيلى، لهجومٍ آخر، وتم حذف قاعدة البيانات الخاصة به أو تخريبها بشكلٍ جزئى.

وحسب آخر الإحصائيات فى عدد المواقع المتأثرة بهذه الهجمات، تبين أن العدد فى ازديادٍ كبير، وقد وصل حتى الآن إلى حوالى 663موقعا إلكترونيا تابع، إما لجهات حكومية أو لشركات التجزئة، وكذلك بعض المنتمين إلى قطاع التجارة من صناعة السيارات والأزياء.

وكذلك قام القراصنة بنشر ملفات تحتوى على أسماء كاملة وعناوين البريد الإلكترونى، وكلمات المرور للعديد من مستخدمى المواقع الإسرائيلية، والتى تم استخراجها من قواعد البيانات المخترقة.

وفى تصريحٍ صحفى لمتحدث باسم مجموعة أنونيموس، أشار إلى أن تهديد الحكومة الإسرائيلية علنا، بقطع جميع الاتصالات السلكية واللاسلكية، وكذلك الإنترنت عن غزة، سينجم عنه غضب عارم من قِبل المجموعة، وأشار بأنه لا أحد يستطيع إيقاف شبكة الإنترنت عن أنونيموس.

وقد قامت المجموعة باستخدام إحدى الطريق البسيطة والمعروفة فى عالم القرصنة، لتعطيل بعض المواقع، وذلك عن طريق إغراقها بسيل من الزيارات المزيفة، من خلال عملية أطلقت عليها اسم "أوبسرائيل".

وأشار موقع "بى.بى.سى" بشبكه الإنترنت، بأنه فى نفس الوقت الذى كان القراصنة يخترقون المواقع، بدأت وزارة الدفاع الإسرائيلية حملة خاصة لتشجيع الزوار على زيارة موقعهم، وذلك عن طريق برمجة لعبة عسكرية تدعى "أى.دى.إف.رانكس"، والتى عن طريقها يتم تجنب المعلومات الخاطئة التى تنتشر بخصوص الوزارة، كما بدأ الموقع ببثٍ حى وتوثيقٍ للهجمات التى يقوم بها العدو على قطّاع غزّة المحاصر.

يشار إلى أن عملية أنونيموس، ما زالت مستمرة ومن غير المستبعد أن تنجح فى ضرب عددٍ آخر من المواقع الحكومية، حيث شنت سابقاً هجمات ناجحة على عددٍ من المواقع الحكومية فى أوروبا والولايات المتحدة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة