مبروك سعد يكتب: عــفـواً شــادية

الأحد، 18 نوفمبر 2012 09:14 م
مبروك سعد يكتب:  عــفـواً  شــادية صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أتقدم بخالص الاعتذار للفنانة الكبيرة شادية وللشعب المصرى كله لأن مصر اليوم ليست فى عيد –نعم لسنا فى عيد ولن نشعر بهذا العيد إلا عندما نحافظ على سيناء الغالية ونستردها بجد.

سيناء التى افتداها بأرواحهم الآلاف من الجنود والشباب والأبطال العسكريين العظام.
سيناء التى أقعدت الكثير من الأبطال عن الحركة وعن العمل وعن القدرة على مباشرة أمور حياتهم كالآخرين ولو نادتهم سيناء من جديد لذهب هؤلاء المقعدون فى مقدمة المدافعون عنها والمستردون لكرامتها وسيادتها وحدودها وإحكام السيطرة المصرية عليها.

سؤال أوجهه لكل المصريين -والإجابة أيضا واجب على كل المصريين- ماذا يحدث فى سيناء؟؟؟
سيناء التى وفقنا المولى عز وجل أن تعود إلينا بسبب رئيس وطنى راحل وجنود أبطال بواسل ضحوا بأرواحهم من أجل قطعة غالية من أرض الوطن ولكن للأسف أهملناها عمداً مع سبق الإصرار.

سيناء الأرض الطيبة الغنية العامرة بالخيرات دائماً هى مطمع للآخرين من الخارج وللأسف وجدوا من يساعدهم ويساندهم من الداخل.

سيناء التى أصبحت مرتعا وملعبا خاصا بالجماعات الإرهابية والتكفيرية والجهادية والعمليات الانتحارية وقتل أبنائنا من رجال الشرطة والجيش.

سيناء التى بحت أصوات ساكنيها من المطالبة بتمليكها لهم مثل باقى المصريين فى أراضيهم وكيف نطلب منهم الحفاظ على أرض ليست ملكهم ويشعرون كأنهم أناس من وطن آخر وبهوية أخرى ليست مصرية.

سيناء التى أصبحت فى الآونة الأخيرة ترسانة أسلحة خفيفة وثقيلة استخدمت وسوف تستخدم ضد كل من يقترب منها سواء بالتطهير أو بالتعمير وأصبحت مركزاً هاماً لتدريب الخلايا والجماعات أصحاب العقول المغيبة والمدمرة لكل ماهو نافع وصالح لهذا الوطن.

سيناء التى يعانى أهلها من الإهمال الشديد والتناسى المتعمد وكأننا حصلنا عليها وحررناها لنتركها لتصبح خرابة أم أن هناك بندا فى اتفاقية السلام يمنعنا من التعمير فيها والاقتراب منها-وهل أهل سيناء كتب عليهم أن يتم حرمانهم من السلع الأساسية المدعمة والخدمات والمرافق الأساسية.

والسؤال الآن كيف نحافظ على سيناء ؟؟؟

فى البداية نعترف أننا لا نلوم إلا أنفسنا لأننا نرى أنفاقا تزيد على الألف بكثير ونعرف أماكنها ومعلومات تهريب المواد البترولية والسلع المدعمة والسيارات المسروقة من خلالها بجانب دخول وخروج المتسللين المريدين لمصر الدمار والخراب لا قدر الله.

أقول وقال غيرى الكثيرون إن تعمير سيناء يبدأ باهتمام أولى الأمر بالفعل وليس بالنية الحسنة-إن تعمير سيناء لابد أن يبدأ بتعميرها بالشباب أولاً وتمليكهم هذه الأراضى ليحافظ عليها ويقاتل للحفاظ على أملاكه ثم عمل الحكومة الموقرة على إيصال الخدمات والمرافق لتدب فيها بشاير الخير والحياة وأيضاً الإعلان الرسمى الحقيقى عن دعوة المستثمرين ورجال الأعمال المصريين والعرب وليكرسوا جزءا من مجهودهم وأموالهم لإقامة مشروعات زراعية وإنتاجية وتعدينية وترفيهية وكل ما يلزم للحياة والمعيشة والإنتاج هناك.

أفيقوا يا حكومة قبل أن نفاجأ فى يوم من الأيام بأحدى الأمور(إقامة إمارة إسلامية، توطين اللاجئين من الإخوة الفلسطينيين بمبدأ الجار للجار وسيناء المهجورة أولى بها الجيران، أو تمليكها للأجانب بعقود من الباطن).

أيتها الحكومة الموقرة اعلموا جيداً أن سيناء ستظل أمانة فى رقابكم وفى رقاب الحكومات القادمة إلى يوم الدين فإنكم مثلما تحافظون على أسركم وأبنائكم وجب ولزم عليكم أن لا تفرطوا فى الابن الغالى والأكبر لمصر.
فإن سيناء بالعمل والجهد والإخلاص ستظل بوابة الأمان والخير لنا وللأجيال القادمة إن شاء الله.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

عواد المصرى

رسالة لمن يهمه الأمر

عدد الردود 0

بواسطة:

ام على

الجيزة

حسبى الله ونعملا وكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

faten

إلى متى يموت الالاف من أجل صحراء

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

الحل هو ثورة ضد مرسى

عدد الردود 0

بواسطة:

وفاء

مقال مهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة