فى أحداث القرصاية.. مصدر: الأمر يحتاج تدخلا رئاسيا.. واشتباك مع الأمن وقطع طريق البحر الأعظم.. ووفاة اثنين من الأهالى وإصابة 4 مجندين والقبض على 15 وإحالتهم للنيابة العسكرية.. ومدير الأمن يعد بالحل

الأحد، 18 نوفمبر 2012 01:10 م
فى أحداث القرصاية.. مصدر: الأمر يحتاج تدخلا رئاسيا.. واشتباك مع الأمن وقطع طريق البحر الأعظم.. ووفاة اثنين من الأهالى وإصابة 4 مجندين والقبض على 15 وإحالتهم للنيابة العسكرية.. ومدير الأمن يعد بالحل قطع طريق - صورة أرشيفية
كتب بهجت أبو ضيف وأحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قطع أهالى جزيرة القرصاية بالجيزة، شارع البحر الأعظم صباح اليوم الأحد، وأشعلوا النيران بإطارات السيارات الفارغة، بعد اشتباكات مع قوات الأمن، بسبب النزاع على قطعة أرض بمنتصف شارع البحر الأعظم، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل شخصين ووقوع عدد من المصابين من الطرفين.

كانت الأجهزة الأمنية قد استغلت قطعة أرض بالجزيرة، وتم تحويلها لثكنة عسكرية، إلا أن الأهالى استعادوها مرة أخرى، ورفضوا إخلاءها، مما دفع الأجهزة الأمنية للاستعانة بقوة شارك فيها ضباط مديرية أمن الجيزة، بالتنسيق مع القوات المسلحة، وتمت مداهمة قطعة الأرض لإخلائها بالقوة، إلا أن أهالى الجزيرة تصدوا لهم، ورفضوا إخلاءها، ووقعت اشتباكات بين الطرفين، مما أسفر عن إصابة 4 مجندين، وإصابة عدد من أهالى الجزيرة، وعلى إثر ذلك قام الأهالى بقطع الطريق، احتجاجاً على تلك الاشتباكات التى وقعت بين الأجهزة الأمنية.

لتتمكن أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة، من القبض على عدد من أهالى الجزيرة، والذى بلغ عددهم حوالى 15 شخصا، منهم شخص يدعى "هانى عشرى رفاعى"، وتم إحالتهم جميعا إلى النيابة العسكرية للتحقيق معهم فى ما تسببوا فيه من إشعالهم النيران بإطارات السيارات الفارغة، والاشتباك مع قوات الأمن.

ومع تصاعد الأمر انتقلت قيادات مديرية أمن الجيزة، إلى جزيرة القرصاية وعلى رأسهم اللواء أحمد سالم الناغى، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، لمتابعة الوضع مع الأهالى ومحاولة تهدئتهم، وحاول اللواء الناغى، التفاوض مع أهالى الجزيرة، لفتح طريق البحر الأعظم المقطوع منذ صباح اليوم الأحد، وذلك لإعادة الحياة إلى طبيعتها، وليتمكن المواطنين من الوصول إلى أعمالهم.

وأكد مدير أمن الجيزة للأهالى، أنه سيقوم بحل مشكلتهم، بعد إعادتهم الحياة للشارع مرة أخرى.

من ناحية أخرى أكد مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة، أن أحداث جزيرة القرصاية تحتاج إلى تدخل مؤسسة الرئاسة لحل الأزمة، خاصة بعد إصرار الأهالى على عدم التنازل عن موقفهم، واستمرار قطع طريق البحر الأعظم، حتى حصولهم على قطعة الأرض محل النزاع، مؤكدين أن رجل الأعمال "شهير" وراء التحريض على الاستيلاء على أراضيهم، لاستغلالها فى مشروعات استثمارية سياحية.

وأضاف سكان الجزيرة، أنهم ولدوا على تلك الأرض، ولن يغادروها مهما كانت العواقب، منددين بالأسلوب الذى استخدمته معهم قوات الأمن، أثناء محاولة إخلائهم من الأرض، ويأتى ذلك بعد مقتل 2 من الأهالى منهم "محمد عبده عبد الموجود"(22 سنة) صياد، فى الاشتباكات التى حدثت صباح اليوم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة