حكومة مالى تدعو متمردى الشمال إلى حوار شامل من أجل السلام

الأحد، 18 نوفمبر 2012 08:17 م
حكومة مالى تدعو متمردى الشمال إلى حوار شامل من أجل السلام أرشيفية
باماكو (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وافقت حكومة مالى اليوم الأحد، على بدء الحوار الشامل مع الجماعات الإسلامية التى تسيطر على شمال البلاد، من أجل تحقيق السلام الدائم وإرجاء التدخل العسكرى الذى دعت إليه فرنسا وألمانيا ونيجيريا وساحل العاجل من خلال دول "الإيكواس".

ونقلت قناة العربية الإخبارية الفضائية عن رئيس وزراء مالى شيخ موديبو
ديارا، عقب لقائه رئيس بوركينافاسو بليز كومباورى وسيط مجموعة غرب إفريقيا "الأيكواس" فى الأزمة المالية قوله "إن الحوار مع جماعة "أنصار الدين" إحدى الجماعات الإسلامية التى تسيطر على شمال مالى ومتمردى حركة الوطنية لتحرير أزواد طوارق أمر "لا مناص منه".

وتابع قائلا "إن الحوار المقبل، والذى يفترض أن يؤدى إلى سلام دائم وأيضا إلى مجتمع تتساوى فيه المجموعات العرقية، سيتيح تحديد المطالب المشروعة من دونها".

وقال ديارا "إن هذه المشاورات لن تشمل الإرهابيين ومهربى المخدرات"، لأن معظم هؤلاء ليسوا مواطنين ماليين، إلا أنه لم يحدد موعداً لإجراء الحوار مع متمردو شمال مالى".

وتأتى موافقة رئيس الحكومة المالية على إجراء حوار شامل مع الجماعات التى تسيطر على شمال البلاد، استجابة لدعوة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، والتى حث فيها حكومة مالى على التحاور مع الجماعات التى تريد السلام، وذلك على الرغم من التحضيرات الجارية لتدخل عسكرى إفريقى محتمل لإعادة السيطرة على شمال مالى.

من جانبه، جدد المتحدث باسم جماعة أنصار الدين الإسلامية فى شمال مالى ساندا ولد بامانا، تأكيده رفض التطرف والإرهاب، داعيا إلى حوار لحل الأزمة سياسيا وليس عسكريا.

تجدر الإشارة إلى أن حركة أنصار الدين الإسلامية، قد حملت فى وقت سابق الرئيس المالى بالوكالة ديونكوندا تراورى المسئولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع من دمار شامل، سيلحق بكل شعوب المنطقة حال التصديق على قرار التدخل الأفريقى العسكرى والمدفوع من فرنسا فى شمال مالى، على حد قول زعيم الحركة إياد أغ غالى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة