قال كامل جلال، مدير علاقات المستثمرين فى شركة حديد عز المصرية، أكبر منتج لحديد التسليح فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم الأحد، إن شركته تتوقع نمو سوق الحديد فى مصر بنسبة 5% خلال 2013.
وأضاف جلال، فى مقابلة هاتفية، فى إطار "قمة رويترز للاستثمار فى الشرق الأوسط"، إن الشركة استردت رخصة لإنتاج الحديد المختزل (الاسنفجى)، بعد أن سحبتها الحكومة فى عام 2011.
وذكر جلال أن شركته تتوقع نمو الإنتاج والمبيعات فى 2013، بعد دخول خط جديد لحديد التسليح بطاقة مليون طن سنويا الإنتاج فى 2012.
وقال جلال "حصلنا من جديد على رخصة الحديد المختزل (الإسفنجى) والبليت، الأربعاء الماضى، بعد سداد 50 مليون جنيه (8.2 مليون دولار)، بما يمثل 15% من قيمة الرخصة الإجمالية البالغة 330 مليون جنيه، وسنسدد باقى المبلغ على خمس سنوات".
وقضت محكمة مصرية فى سبتمبر 2011 بسحب رخصة مصنع الحديد الإسفنجى من الشركة، والسجن عشر سنوات، وغرامة مالية قدرها 660 مليون جنيه على أحمد عز، رئيس مجلس الإدارة السابق للشركة، لإدانته بالفساد المالى.
وقال جلال، إن الرخصة ستسمح للشركة بإنتاج 1.8 مليون طن سنويا من الحديد الأسفنجى فى مصنع الشركة بالسويس، وأردف "80% من إنشاءات مصنع السويس مكتملة، وسنواصل العمل قريباً فى باقى المصنع بعد أن حصلنا على الرخصة".
وكانت شركة حديد عز قد تأثرت بشدة جراء الانتفاضة التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك فى فبراير 2011 وتداعياتها.
وقال جلال "نتوقع زيادة الإنتاج والمبيعات فى الشركة خلال 2013، بعد أن قمنا بإدخال خط جديد لإنتاج حديد التسليح لإنتاج مليون طن سنويا، بدلا من الصلب المسطح السوق العالمية للصلب المسطح به مشاكل كثيرة فى نفس الوقت الذى يمثل حديد التسليح المنتج الأهم للسوق المحلية"، ولم يكشف جلال عن نسب الزيادة المتوقعة فى الإنتاج أو المبيعات خلال 2013، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمصانع الشركة 5.8 مليون طن سنويا.
وبلغ صافى ربح الشركة المجمع لحديد عز 205.61 مليون جنيه فى ستة أشهر حتى 30 يونيو المنصرم مقابل 184.77 مليون قبل عام بارتفاع 11.3%، وزادت مبيعات الشركة 10.4% إلى 10.305 مليار جنيه من 9.334 مليار فى النصف الأول من 2011، وقال جلال "سيتم الإعلان قريبا عن نتائج الربع الثالث من 2012"، ويبلغ رأسمال الشركة 2.716 مليار جنيه موزعا على 543.265 مليون سهم بقيمة اسمية خمسة جنيهات للسهم.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة