"القلعة": إنتاج الصوف الزجاجى يساهم فى توفير بدائل للطاقة

أعلنت القلعة فى بيان لها، اليوم الأحد، عن بدء شركة جلاس روك للمواد العازلة أحد مشروعات شركة أسكوم التعدينية المملوكة للقلعة، فى أعمال التشغيل التجريبى فى خط الإنتاج الجديد لتصنيع الصوف الزجاجى، حيث بدأت عمليات الإنتاج والتسويق والمبيعات للمواد العازلة التى تساهم فى ترشيد استهلاك الطاقة بالسوق المحلى وأسواق التصدير فى المنطقة وباقى دول العالم.

ويساهم الصوف الزجاجى فى توفير بدائل جذابة لمواجهة أزمة الطاقة التى تخيم على المشهد المصرى فى المرحلة الراهنة طبقا لبشير دردور، الرئيس التنفيذى لشركة جلاس روك للمواد العازلة، الذى أكد أن منتجات المصنع تدخل فى حلول العزل الحرارى والعزل الصوتى بالمشروعات السكنية.

وشركة جلاس روك للمواد العازلة هى إحدى مشروعات شركة أسكوم، الشركة الاستثمارية التابعة للقلعة فى قطاع الخدمات التعدينية، والتى تصل الطاقة الإنتاجية الإجمالية لمصنع شركة جلاس روك 50 ألف طن سنويًا مقسمة بواقع 30 ألف طن من الصوف الصخرى و20 ألف طن من الصوف الزجاجى.

ويعمل خط الإنتاج الجديد بطاقة 20 ألف طن من مواد الصوف الزجاجى سنويًا، وهو جزء من مصنع شركة جلاس روك بالمنطقة الصناعية فى مدينة السادات، والذى يهدف إلى توفير الإنتاج المحلى من الصوف الزجاجى اعتمادًا على مدخلات الإنتاج المتوفرة محليًا بشكل رئيسى.

وقد أعلنت الشركة عن بدء عمليات خط الإنتاج الأول فى سبتمبر 2012 بهدف تغطية احتياجات السوق المحلى من مواد الصوف الصخرى التى تعمل على تقليل التأثير البيئى للمشروعات الإنشائية بمصر. وتستهدف الشركة حاليًا التوسع فى أنشطة التصدير إلى عدد من الأسواق الرئيسية بأوروبا وشمال أفريقيا ومجلس التعاون الخليجى وتركيا.

ويرى دردور أن المواد العازلة التى تنتجها الشركة تعد من أفضل الوسائل المتاحة لخفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون، حيث إن تقديرات اللجنة الدولية للتغيرات المناخية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة تشير إلى قطاع الإنشاء وحده يعد مسئولاً عما يقرب من 40% من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى حول العالم نظرًا لكثافة استهلاك الطاقة فى القطاع.

وقال دردور إن المصنع يتبع أحدث المعايير الدولية للجودة مما يتيح له المنافسة بقوة فى أسواق التصدير بمجلس التعاون الخليجى وتركيا وأوروبا، كما أن معدلات الإنتاج الحالية ستتيح للمصنع احتلال مكانة بارزة فى إنتاج الصوف الزجاجى والصوف الصخرى لتغطية الطلب المحلى فى مصر وأسواق التصدير.