سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على اهتمام بمنظمة العفو الدولية بقضية الناشطة المصرية عزة سليمان التى تعرضت لاعتداء وضرب مبرح من جانب جنود الجيش العام الماضى أثناء تدخلها لمحاولة إنقاذ الفتاة التى تم سحلها وتجريدها من ملابسها أثناء مظاهرات فى ميدان التحرير العام الماضى.
وقالت الجارديان إن عزة سليمان البالغة من العمر 49 عاما دفعت الثمن لتجرأها على الدفاع عن امرأة أخرى تعرضت للضرب، وقد أدى تدخلها إلى تلقيها ضربا وحشيا أسفر عن كسر فى الجمجمة وإصابات أخرى خطيرة. وكانت عزة محظوظة لنجاتها، وقامت بالتقدم ببلاغ رسمى للسلطات المصرية.
وتشير الصحيفة إلى أن تلك الحادثة كانت صادمة لعزة لأنها نشأت فى بيئة تحترم الجيش، كما أن والدها كان لواءً ولها شقيقان واثنان من أعمامها بالجيش. وكان شقيقها مصدوما مما حدث من الجنود، وقال إنه يحمد الله أن والده قد توفى قبل أن يشاهد شقيقته فى تلك الحالة، فقد كان الجيش دوما مصدر فخر لعائلتهم.
وتوضح الصحيفة أن عزة سليمات تمارس نشاطا حقوقيا منذ التسعينيات، وكانت قد أسست مركز المساعدة القانونية للنساء المصريات.
ورغم الشكوى الرسمية التى تقدمت بها عزة، إلا أن أحدا لم يحاسب على ضربها وإصابتها بشكل خطير، وتقول الجارديان إن منظمة العفو تطلب من أكبر عدد ممكن من الناس أن يطالبوا بالعدالة لعزة وأن يرسلوا أيضا رسالة دعم لها.
"العفو الدولية" تدعو لتحقيق العدالة للناشطة المصرية عزة سليمان
الأحد، 18 نوفمبر 2012 01:38 م
الناشطة المصرية عزة سليمان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة