أوباما يبدأ فى تايلاند أولى جولاته الخارجية منذ إعادة انتخابه

الأحد، 18 نوفمبر 2012 07:23 ص
أوباما يبدأ فى تايلاند أولى جولاته الخارجية منذ إعادة انتخابه أوباما
بانكوك (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدأ الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى بانكوك الأحد، أولى رحلاته الخارجية منذ إعادة انتخابه فى منطقة باتت تعتبر من الأولويات فى السياسة الخارجية الأمريكية، وذلك فى مستهل جولة تشمل أيضا زيارة تاريخية إلى بورما.

وخلال ولايته الرئاسية الأولى، جعل أوباما من منطقة آسيا المحيط الهادئ محوراً رئيسياً فى الدبلوماسية الأمريكية.

وهذا الأمر يشمل زيادة فى التعاون العسكرى مع أستراليا، تايلاند وفيتنام إضافة إلى إعادة نشر للقسم الأكبر من الأسطول الأمريكى فى اتجاه المحيط الهادئ بحلول عام 2020.

ومن هنا يبدو منطقياً اختيار أوباما لمنطقة جنوب شرق آسيا ليجرى فيها أولى رحلاته إلى الخارج منذ إعادة انتخابه فى السادس من الشهر الجارى، والخامسة إلى القارة منذ تسلمه مهامه الرئاسية فى 2009، وتشمل الجولة تايلاند وبورما وكمبوديا التى يلتقى فيها قادة منطقة آسيا المحيط الهادئ خلال قمة لهم فى بنوم بنه.

وقال مساعد مستشار أوباما للأمن القومى بن رودس مؤخراً، إن إبقاء أوباما على الدور المحورى لآسيا "سيكون جزءاً أساسياً من الولاية الثانية للرئيس وفى النهاية (جزءا) من إرثه فى السياسة الخارجية".

وتعتبر تايلاند التى أهدت الرئيس الأمريكى السابق إبراهام لينكولن فيلة خلال الحرب الأهلية الأمريكية فى أواسط القرن التاسع عشر، أقدم حلفاء الولايات المتحدة فى آسيا.

إلا أن المملكة شهدت اضطرابات سياسية وانقسامات حادة فى السنوات الأخيرة.

وكان انقلاب عام 2006 دفع بالأمريكيين إلى تعليق علاقاتهم العسكرية لمدة عام مع بانكوك المستمرة منذ الحرب الكورية فى الخمسينات.

ومع ذلك أشار وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا الذى زار بانكوك أيضا هذا الأسبوع إلى دور بانكوك "كقائد إقليمى".

وتعتبر القواعد الجوية والمرافئ فى تايلاند حيوية بالنسبة للشبكة العسكرية الأمريكية فى آسيا، وينفذ البنتاجون فيها سنويا مناورات عسكرية من بينها عملية "كوبرا جولد" التى شارك فيها العام الماضى 13 ألف جندى من 24 بلداً.

ولمرة الأولى، قد تتم دعوة بورما للمشاركة بصفة مراقب فى مناورات العام المقبل، فى مؤشر جديد على التقارب بين الولايات المتحدة وبورما التى يجرى أوباما فيها الاثنين زيارة خاطفة لكنها تحمل رمزية كبيرة.

ويلتقى أوباما فى رانجون نظيره البورمى ثين سين الذى قام بعدد من الإصلاحات منذ حل المجلس العسكرى الحاكم فى مارس 2011، كما يلتقى اونغ سان سو تشى التى يؤشر منصبها الجديد كنائبة إلى التغييرات الكبيرة فى البلاد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة