أهالى سائق أتوبيس أسيوط: تصريحات مسئولى "السكة" تَهرب من المسئولية

انتقدت أسرة سائق أتوبيس الموت بأسيوط، والذى راح ضحيته أكثر من 50 طفلا، تصريحات المسئولين عن السكة الحديد، حول قيام سائق الأتوبيس باقتحام مزلقان السكة الحديد، معتبرين أنها تهرب من المسئولية ومن الإهمال.

وقال مصطفى حسين، شقيق السائق المتوفى، إن آخر مقابلة بينهما كانت ليلة الحادث، وإن شقيقه على حسين، يبلغ من العمر 34 عاما، ولديه ولدين وبنتين، وهو العائل الوحيد لهم ولا يتقاضى أى أجر إلا من المعهد الذى يعمل فيه سائقا، وطالب مصطفى، المسئولين بمحاسبة عامل المزلقان الذى كان نائما، وأن شقيقه بعيد كل البعد عن هذه المسئولية، وليس له أى دخل فى تلك الكارثة بل هوأحد ضحاياها.

وقال محمد على السمين، ابن عم قائد الأتوبيس، إنه هو من تلقى النبأ الأول، الذى يفيد مصرعه، فقام بإبلاغ أخيه وأسرته، وتوجهوا بعد ذلك إلى مستشفى منفلوط المركزى، فوجوده بالمشرحة، وتعرفوا عليه بين أشلاء الجثث، وبعد ذلك قاموا بدفنه، مطالبا بالقصاص من كل مسئول، سواء كان وزيرا أو حتى عاملا فى السكك الحديدية، وعلى جانب أخر أشار محمود مخلوف، الممثل القانونى لمعهد النور الأزهرى، أن الحزن على سائق الأتوبيس مضاعفا، لأنه لم يكن سائقا فقط بل كان سائقا وعامل نظافة ومربى للأطفال.