تعهدت دول أمريكا اللاتينية بتوفير فرص استثمار للشركات الإسبانية والبرتغالية التى تضررت من الركود، ولكنها حذرت الدولتين من أن خفض النفقات بشكل كبير لن يؤدى إلى زيادة معاناتهما.
وهيمنت المحنة الاقتصادية التى تواجه شبه جزيرة أيبيريا التى تضم إسبانيا والبرتغال على اجتماع قمة استمر يومين لزعماء إسبانيا والبرتغال وأمريكا اللاتينية فى مدينة قادش الواقعة جنوب إسبانيا.
وفى تبدل للأحوال أصبحت إسبانيا والبرتغال تعتمدان الآن على أسواق أمريكا اللاتينية لوضعهما على الطريق إلى الانتعاش.
وكانت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف نجمة الاجتماع، بسبب آمال أن يؤدى طلب المستهلكين ومشروعات البناء العام فى اقتصاد بلادها، الذى يبلغ حجمه 2.5 تريليون دولار، إلى توفير فرص للشركات الإسبانية والبرتغالية.
وقالت روسيف للزعماء، خلال اجتماع القمة الذى انتهى مساء أمس، السبت، "لقد تأثرنا أيضا بهذه الأزمة، بسبب التباطؤ فى الأسواق الدولية، ولكننا نزيد من الاستثمارات العامة والخاصة فى البنية الأساسية".
أمريكا اللاتينية تتعهد بدعم أيبيريا وتحذر من التقشف
الأحد، 18 نوفمبر 2012 10:05 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة