قال محمد أبو حامد، النائب السابق بالبرلمان المنحل، إنه حضر اليوم حفل تنصيب البابا تواضروس الثانى رغم الشائعات والهجوم الحاد عليه بعدما قبل يديه فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون.
وأضاف على هامش حضوره حفل تجليس البابا بالكاتدرائية المرقسية، لا يوجد تيار متشدد يستطيع منعنا من أى شىء، فنحن مواطنون مصريون وهم مثلنا، مضيفا أن وجود ممثلين للإخوان فى حفل التنصيب تعد خطوة جيدة لوحدة الشعب، خاصة وأن ذلك يتزامن مع انسحاب الكنائس من الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور، وربما يكون ذلك نقطة جديدة للتوافق، متوقعا حل الجمعية التأسيسية بعد انسحاب الكنيسة.
أبو حامد: أتوقع حل "التأسيسية" بعد انسحاب الكنيسة
الأحد، 18 نوفمبر 2012 01:41 م