301 لاجئ سورى يفرون إلى الأردن هربا من العنف فى بلادهم

الأحد، 18 نوفمبر 2012 02:19 م
301 لاجئ سورى يفرون إلى الأردن هربا من العنف فى بلادهم صورة أرشيفية
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الناطق الإعلامى لشئون اللاجئين السوريين فى الأردن أنمار الحمود، إن 301 لاجئ سورى دخلوا المملكة عبر الحدود البرية أمس إثر تصاعد حدة الأحداث فى بلادهم، حيث تم إدخالهم إلى مخيم "الزعترى" للاجئين السوريين بمحافظة المفرق(75 كم شمال شرق عمان)، ليرتفع العدد داخل المخيم إلى 45 ألفا و38 لاجئا ولاجئة سورية.

وأضاف الحمود اليوم الأحد أن العدد الإجمالى للاجئين السوريين فى الأردن منذ اندلاع الأزمة السورية منتصف شهر مارس 2011، وصل حاليا إلى 230 ألفا وفقا للإحصاءات الحكومية ينتشرون فى مخيم "الزعترى" والمدن الأردنية، مشيرا إلى أن الحكومة الأردنية عمدت إلى اتخاذ جميع الإجراءات الإنسانية لإيوائهم بهدف تخفيف الانعكاسات السلبية التى طالت عملية ترحالهم إلى الأردن.

ونبه إلى أن الأعداد المتزايدة للاجئين السوريين المتواجدين على الأراضى الأردنية أثقل كاهل الدولة الأردنية، الأمر الذى يتطلب من المنظمات والهيئات الدولية والدول العربية والأجنبية مساعدة الأردن فى جميع جوانب لجوئهم للحد من الآثار السلبية التى تطال بعض البلديات والمدن الأردنية التى تتواجد فيها الأسر اللاجئة.

ولفت إلى أن السعودية عمدت إلى تزويد مخيم "الزعترى" بنحو 2500 بيت جاهز (كرافان) لإيواء اللاجئين لتلافى شدة البرد كون المنطقة التى يوجد بها المخيم صحراوية، مشيرا إلى أن الدفعة الأولى من الكارفانات سيتم تسلمها اليوم إلى جانب وضع عدد من الخيم ذات المواصفات الجيدة فى المخيم.

وأشار إلى أن الأردن يعمل جاهدا بالتنسيق مع المنظمات الدولية لمساعدة اللاجئين وتقديم جميع المساعدات العينية والنقدية والإيوائية لهم، مؤكدا أن الأردن سيمضى قدما فى لعب دوره الإنسانى من خلال استقبال اللاجئين، انطلاقا من مفهوم الدولة الأردنية المتعلق باستضافة طالبى المساعدة.

وأوضح الحمود أن 152 لاجئا غادروا أمس مخيم "الزعترى"، بناء على طلبهم وعادوا إلى بلادهم بعدما تم تقديم جميع سبل الحياة الكريمة لهم فى الأردن، مشيرا إلى أن الجهات المختصة فى المخيم قامت بتكفيل 14 لاجئا بعدما انطبقت عليهم شروط وزارة الداخلية المتعلقة بالكفالات.

وتشير الأردن إلى أنها تتحمل أعباء إضافية كبيرة نتيجة استضافة آلاف اللاجئين السوريين، وما يتطلبه ذلك من توفير الخدمات الأساسية والإنسانية لهم بالرغم من شح الموارد والإمكانات.

وبحسب تقديرات خطة الاستجابة الإقليمية الجديدة فإن حوالى 250 ألف لاجئ سورى سوف يحتاجون للمساعدة فى الأردن، بحلول نهاية العام الجارى وفق بيان للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة