يسرى حماد: فلسطين شأن جميع المسلمين.. ومصر ليست مؤهلة للحرب

أكد الدكتور يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور، أن فلسطين كلها أرض من بلاد الإسلام، وزاد حرصنا عليها لاحتضانها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ولن نفرط فيها أبداً، وستعود لا محالة إلى بلاد الإسلام.

وقال "حماد"، فى بيان له اليوم السبت، "فلسطين ليست شأناً مصرياً فقط، وإنما شأن جميع المسلمين، واستعادتها واجب الأمة الإسلامية كلها، ومصر ليست مؤهلة فى هذه الآونة للدخول فى صراع مسلح من أى نوع ومع أى أحد، حتى تستعيد عافيتها وتنظم صفوفها، والعاقل من يأخذ بأسباب القوة، ويحدد الزمان والمكان الذى يناسبه لملاقاة أعدائه، وبمجرد أن تكون مصر قوية، فهذه ستكون كافية بإذن الله لتتغير موازين المعادلات فى المنطقة بأسرها".

وأضاف المتحدث باسم حزب النور، فى بيانه الذى جاء تحت عنوان "المسلمات فى القضية الفلسطينية"، "إسرائيل كيان غاصب تم زرعه لتقسيم الأمة الإسلامية، نشأ على العدوان والقتل واغتصاب الأراضى من أناس لا يمتون إلى الجذور اليهودية، لا يعرفون عهداً ولا يحترمون ميثاقاً، ولن يحترموا لا معاهدات محلية، ولا معاهدات دولية، ولا يعرفون إلا لغة القوة".

وتابع، "كل جهد من أجل غزة وفلسطين بلا شك جهد ممدوح أصحابه، فمن يخرج يهتف لنصرتهم بدون اعتداء على المنشآت أو السفارات، جهده مشكور لأنه لا يعرف غير ذلك" لافتاً إلى أن من أراد أن يجاهد بنفسه أو بماله أو بالاثنين معاً فهو أفضل التطوع وهو ذروة سنام الإسلام.

وقال "حماد"، من طرد سفيراً أو سحب سفيراً أو جمد المعاهدات الاقتصادية، ودعا الدول العربية والإسلامية إلى ذلك، وفتح معبر رفح لتدفق المساعدات المختلفة لاستقبال الجرحى للعلاج مجاناً فى مستشفيات مصر، وأعد العدة ليوم لا ريب فيه، فكل ذلك جهد مشكور يحمد عليه، ولا يزايد بعضنا على بعض فى إخلاص أو وطنية أو حب لأهلنا فى غزة وفلسطين.

وطالب المتحدث الرسمى باسم حزب النور، أن يتناول اجتماع جامعة الدول العربية اليوم بحث إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الفلسطينى، ما تحرر منه وما لم يتحرر، كما طالب أيضاً بالتفرقة بين ما هو متاح وما هو مطلوب، مشيراً إلى أن المطلوب هو استعادة كل الأرض المغتصبة، وأما المتاح ما يستطيع كل منا تقديمه، مختتماً بيانه قائلا، "ولكن سلما وعونا لبعضنا البعض".