نقابة الأقفاص السمكية بدمياط تتبرأ من تلويث النيل وتتهم المصانع المخالفة

قال عبود المرسى، رئيس نقابة الأقفاص السمكية بدمياط، "إن كل ما يقال عن خطورة تربية الأسماك بالأقفاص السمكية فى المياه العذبة هو محض افتراء، وأقفاصنا موجودة أمام كل الجهات الرقابية لاكتشاف حقيقة الوضع".

وأضاف المرسى، فى تصريحات صحفية، "أن كل التصريحات التى أطلقت فى الفترة الأخيرة هى محض افتراء، خاصة ما تم التصريح به على لسان الدكتور خالد علم الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون البيئة، بوجوب إزالة الأقفاص السمكية، لما تسببه من خطورة على مياه النيل، وهناك مواصفات قياسية للمياه، نحن على استعداد لإثباتها، وعينات الأسماك مطابقة للمواصفات رقم 3494 لسنة 2000 وعلى أتم استعداد للرقابة على العليقة المستخدمة للأسماك".

وتابع، "إن من يعملون بالأقفاص السمكية بنهر النيل بدمياط وكفر الشيخ يتعدون الـ30 ألف عامل، هم وأسرهم، سيتم تشريدهم لمصلحة مجموعة معينة من المستوردين للأسماك، ستستفيد من إزالة الأقفاص السمكية، فى الوقت الذى نخطط فيه لإنتاج مليون طن من الأسماك سنوياً وتوفير أكثر من مليونى فرصة عمل لشباب مصر، فهل يكون جزاؤنا تشريد أسرنا".

وأكد المرسى أن موضوع التلوث ناتج عن مياه الصرف الصحى ومخلفات المصانع التى تلقى بالنيل، والدليل على ذلك أن دول حوض النيل تحتفظ بثروتها السمكية إلا مصر، فعلى سبيل المثال تنزانيا بمياه النيل تمتلك 829 نوعا من السمك، وزائير 368 نوعا، وأوغندا 262 نوعا، وأثيوبيا 175 نوعا، أما مصر 6 أنواع فقط من أصل 108 أنواع تم انقراضها فهل الأقفاص السمكية هى السبب.

وطالب المرسى بمراجعة الوضع الخاص بالأقفاص السمكية بنهر النيل، وتعديل المادة 48 من القانون 124 لسنة 1983 التى تمنع من تربية الأسماك بالمياه العذبة وتربيتها على مياه المصارف، والتى قد تضر بصحة المواطن المصرى، وضرورة التدخل لحل أزمة العاملين بالأقفاص السمكية بنهر النيل بدمياط وكفر الشيخ والبحيرة.