ندوة بالفيوم بعنوان "الصحوة العلمية الإسلامية والظروف الراهنة"

السبت، 17 نوفمبر 2012 03:57 ص
ندوة بالفيوم بعنوان "الصحوة العلمية الإسلامية والظروف الراهنة" جانب من الندوة
الفيوم -رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم المركز الإسلامى لعلماء من أجل الصحوة ندوة تحت عنوان الصحوة العلمية الإسلامية والظروف الراهنة، حضرها الدكتور محمد السيد إسماعيل رئيس مجلس إدارة المركز ولفيف من العلماء ممثلين المركز وجميع الأطياف التى تمثل النسيج الإسلامى.

وبدأت الندوة بآيات من القران الكريم تلاها الشيخ عادل محمد عبد الحميد.
وأدار الندوة الشيخ زكريا فتحى عضو مجلس الشورى العام بالمركز وعضو لجنة الشئون الدينية، حيث قام بالتعريف بالمركز الإسلامى، مؤكدا أن الوحدة هى السبيل للخروج من الأزمة الراهنة فى كافة المجالات، وأشار إلى أن كل بند من بنود الحلف الإسلامى الذى دشنه المركز مستقاة من بحور القران الكريم والسنة النبوية الشريفة.

وأكد الشيخ عبد العزيز العشرى عضو الشورى العام بالمركز ومستشار الشئون الدينية بالمركز أن المركز يتخذ الإسلام مظلة عامة وقام بدعوة جميع الأطياف للانضمام للمركز والحلف الإسلامى، مؤكدا أن البرامج التطبيقية التى يتخذها المركز هى التى تؤكد أن الإسلام صالح لكل مكان وزمان.

وأضاف الدكتور وجيه الشيمى عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور، أن المركز الإسلامى والحلف الإسلامى هما الملاذ الحقيقى للخروج من الدائرة المغلقة الحالية، ودلل بأدلة من السنة النبوية الشريف والقران الكريم تدلل على ذلك مشددا على فرضية مثل هذه المبادرات لتوحيد الصف.

وفى كلمه قالها الشيخ محمد بكرى القيادى بالجماعة الإسلامية، أن يجب على كل مسلم دعم المركز الإسلامى لعلماء من أجل الصحوة والحلف الإسلامى الشعبى.

وفى نهاية الندوة تحدث الدكتور محمد السيد إسماعيل رئيس مجلس إدارة المركز الإسلامى لعلماء من أجل الصحوة وربط بين الهجرة النبوية الشريفة وبين المركز الإسلامى والحلف الإسلامى مشددا على إخلاص النوايا وتنكيس جميع الرايات الحزبية والطائفية والعنصرية ورفع راية الإسلام.

مؤكدا أن المنهج سليم والعيب فى التطبيق موضحا أن المركز يتخذ برامج عديدة لبيان ذلك عن طريق البحث العلمى والتربية والتنمية، حيث إن المركز الإسلامى هيئة شاملة جامعة تضم جميع الأطياف وتسعى للتنمية فى شتى بقاع الأرض، وقال إننا أولى بالبشرية ممن يتشدقون بهذه الكلمة ولا يطبقها.

وفى نهاية حديثه أكد أنه يكفى الشعارات وحى على الوحدة والعمل والإنتاج والتنمية وأذاع بيانا للمركز حول أحداث غزة، قائلا، إن نصرة غزة لن تتم من عند السواقى (مشيرا لوقفة لنصرة غزة عند السواقى بالفيوم)، ولكن تتم بالوحدة وبداية الوحدة من قلب العالم الإسلامى النابض مصر.











مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة