نائب مفوض العلاقات الدولية بحركة فتح هشام زملط: هجمات إسرائيل هى بداية لحملة نتنياهو الانتخابية.. ومرسى رئيس المصريين وليس الإخوان.. وعمر سليمان شخص "وطنى" وقائد عمل لصالح مصر وفلسطين

السبت، 17 نوفمبر 2012 03:54 م
نائب مفوض العلاقات الدولية بحركة فتح  هشام زملط: هجمات إسرائيل هى بداية لحملة نتنياهو الانتخابية.. ومرسى رئيس المصريين وليس الإخوان.. وعمر سليمان شخص "وطنى" وقائد عمل لصالح مصر وفلسطين جانب من الهجمات العدوانية الإسرائيلية
رسالة فلسطين- إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


أكد الدكتور هشام زملط، نائب مفوض العلاقات الدولية بحركة فتح الفلسطينية، أن الهجمة الشرسة التى تشنها إسرائيل على قطاع غزة، هى بداية الحملة الانتخابية لنتنياهو، والتى يدفع ثمنها الأبرياء ومئات الشهداء، حيث يتسابق المرشحون فى استعراض قدراته من يستطع أن يقتل ويدمر الفلسطينيين، متوقعا أن فوز حكومة نتنياهو بفترة جديدة، خاصة أن ليس له منافسا حقيقا حتى الآن.

وقال زملط، فى تصريحات خاصة، إنه يتوقع استمرار الصراع والهجمات الشرسة، خلال حملاته الانتخابية لنتنياهو، فهو شخص لا يؤمن بالسلام، ويسعى بكل قوته لتهويد القدس، وبناء المستوطنات وحصار وترويع الفلسطينيين، بل إبادته من أجل تحقيق حلمه الذى يقول علنا هو دولة إسرائيل الكبرى، لأن هذه هى سياسته، وهو أمر واضح للعالم كله الآن الذى يشهد جرائم الإسرائيليين، وتدميرهم الفلسطينيين.

وأكد أن الحل الآن لن يكون عبر طاولة مفاوضات، بل سيكون عبر الحرب والمقاومة ومناصرة ودعم العرب لنا.

وحول المساعى لعضوية دولة فلسطينية بالأمم المتحدة، قال زملط، إن هناك 133 دولة فى العالم، تدعمنا فى العضوية، وهناك قنوات اتصال مباشرة بينا وبينهم، متمنيا أن تفشل كل الضغوط التى تتعرض لها هذه الدول، من خلال أمريكا ، مؤكدا أن العالم كله سوف يعزل إسرائيل وأمريكا، بسبب الجرائم التى يرتكبونها ضد شعبنا الأعزل، مشيرا إلى أنه سيعقد نهاية الشهر الجارى مؤتمرا، لنصرة فلسطين فى البرازيل بحضور 25 ألف متطوع، من المجتمع المدنى الدولى، الذى سيخرج بتوصيات ضد هجمات الصهاينة.

وأكد مفوض العلاقات الدولية بحركة فتح، أنه ليس قلقا على تأثر موقف مصر من القضية الفلسطينية، بعد فوز رئيس ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، قائلا "الرئيس مرسى هو رئيس لكل المصريين، وليس للإخوان المسلمين فقد، وهو اختار الشعب، ونحن نحترم الشعب المصرى واختياراته، فمصر هى دائما الدعم الأهم للقضية الفلسطينية، ومتمنيا من مصر الجديدة، أن تضغط على كل الأطراف وقيادات حماس، من أجل توحيد الصفوف والوحدة ودعم القضية الفلسطينية كلها، وليس جزء منها، مشيرا إلى أن الملف الفلسطينى ليس أمنيا فقد بل هو سياسى فى المقام الأول، ومصر بشعبها والبرلمان والأحزاب ومؤسساتها المدنية مع القضية الفلسطينية، فمصر اليوم أقوى من الأمس".

واختتم حديثه، بالتأكيد على أن الراحل عمر سليمان، نائب رئيس الجهورية الأسبق، هو شخص نبيل ووطنى، وكان قائد يعمل لصالح مصر والفلسطينيين، رافضا التعليق على وفاته المفاجئة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة