مجلة أمريكية: فجوات عالقة فى فهم المجتمع الدولى لما يحدث بغزة

السبت، 17 نوفمبر 2012 05:12 م
مجلة أمريكية: فجوات عالقة فى فهم المجتمع الدولى لما يحدث بغزة الهجوم على غزة - صورة أرشيفية
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت مجلة (فورن بوليسى) الأمريكية اليوم السبت أنه ونحن على أعتاب مرحلة جديدة من الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، ربما تشمل اجتياحا بريا واسع النطاق، كما تزعم وسائل الإعلام الإسرائيلية، لا تزال هناك طلاسم وفجوات عالقة فى فهم المجتمع الدولى لما حدث ولا يزال يحدث، إضافة إلى عدد من التساؤلات التى لم تتم الإجابة عنها.

وأوضحت المجلة ـ فى تحليل إخبارى أوردته بموقعها على شبكة الإنترنت ـ أن التساؤل الأول يتمثل فى إذا ما كان هناك إخفاق استخباراتى إسرائيلى قد وقع فى جمع المعلومات ورصد أنشطة حركة حماس.. مشيرة إلى هناك من الأسباب ما يدفع للاعتقاد بأن الإسرائيليين قد "أخذوا على حين غرة" بسقوط وابل من الصواريخ إيرانية الصنع من طراز "فجر-5" على مدنهم قادمة من غزة.

وأضافت "إن وجود مثل هذه الصواريخ هو بمثابة خط أحمر للإسرائيليين، فضلا عن أن حقيقة تهريب هذه الصواريخ إلى غزة دون أن يتم تدميرها أو حتى مصادراتها لدرجة أن البعض منها قد تمكن من ضرب عمق المدن الإسرائيلية، يمثل فى حد ذاته إخفاقا كبيرا لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.

وأضافت مجلة "فورن بوليسى"، "على ما يبدو فإن واشنطن لم تمانع هذه الجهود، حتى وإن لم تفصح عن ذلك علنية، وذلك افتراضا منها بأن حماس تستعد للبزوغ بوصفها كيان أكثر براجماتية فى ضوء انكماش حجم التمويلات المقدمة لها من قبل إيران بجانب نقل مقر المكتب السياسى للحركة خارج سوريا بعد اندلاع الثورة السورية وإعلان حماس وقوفها بجانب الشعب السورى".

وحول وجهة نظر المجلة، هل ستطغى الحملة العسكرية على غزة على مساعى السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس الفلسطينى محمود عباس لنيل عضوية غير كاملة لبلاده بالأمم المتحدة، قالت إن هذه الجولة الحالية من العنف فى غزة ستخطف الأضواء من مساعى السلطة الفلسطينية وتبعث برسالة سياسية فحواها "أنه بينما يعكف الرئيس عباس على إعداد خطط قانونية لدعم مساعيه فى نيويورك، تخوض حماس معركة الشعب الفلسطينى ضد إسرائيل على أرض الواقع، مما يستوجب اهتمام أكثر من قبل واشنطن لما يحدث على أرض الواقع بين حماس وإسرائيل دون محاولة غض الطرف عنه وكأن شىء لم يكن.

ومن هذا المنطلق، طرحت المجلة الأمريكية تساؤلا.. أين واشنطن من كل ما يحدث الآن؟، فبرغم من التوترات القائمة بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو غير أننا وجدنا البيت الأبيض يخرج علينا ليعلن دعمه المطلق "لإسرائيل ولحقها فى الدفاع عن نفسها" أى بمعنى اخر إعطاء قادة إسرائيل الضوء الأخضر لفعل ما يروق لهم.

فى سياق آخر، تساءلت المجلة إلى أى مدى ستؤثر هذه العملية الآنية ضد غزة فى سير الانتخابات العامة المقرر أن تشهدها إسرائيل بحلول شهر يناير المقبل.. مشيرة إلى أن الكثيرين من منتقدى ومعارضى نتنياهو يتهمونه بتطويع هذه العملية من أجل حشد أصوات داعمة له قبيل إجراء الانتخابات ولكن ما غفل عن ذكره الكثيرون هو أن أى تحركات عسكرية غير مدروسة من شأنها إضعاف قاعدة نتنياهو الانتخابية والإطاحة به كليا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة