كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة وارويك البريطانية، إحدى الجامعات الرائدة فى المملكة المتحدة وتحظى بشهرة عالمية، عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن التوتر والضغوط والإجهاد التى تتعرض له السيدات الحوامل خلال تلك الفترة الحساسة.
وأشار الباحثون إلى أن تعرض السيدات الحوامل للضغوط والتوتر يؤثر بالسلب على الأجنة داخل أرحامهم، ويجعلهم عرضة فى المستقبل للاستغلال بواسطة البلطجية وأصحاب السلوك غير السوى، حيث يظهر على أوجه هؤلاء الأطفال الشعور بالخوف والقلق الشديد وغالباً ما يبكون ويجرون بعيداً عند تعامل أحد الأشخاص غير السويين معهم ولو بشكل عادى دون اتخاذ أى رد فعل تجاههم، وهو ما يجعلهم غالباً ضحايا للبلطجة.
وفسر الباحثون هذه النتائج مشيرين إلى أن الضغوط تجعل السيدات الحوامل يتعرضون لإفراز كميات كبيرة من الهرمونات العصبية داخل مجرى الدم، وهو ما يؤثر بالسلب على الجنين الذى مازال قيد النمو والتطوير، ويضر بنظام الاستجابة الخاص به وخصوصاً تجاه الضغوط التى تواجهه فى الحياة مستقبلاً.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Journal of Child Psychology and Psychiatry"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الرابع عشر من شهر نوفمبر الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة