وأكدت التحريات أن التنظيم أسس مدرسة أطلق عليها "مدرسة أنصار الإمام المهدى"، وذلك من خلال تأجير 5 مقرات بأحد العقارات فى شارع هارون بالدقى باسم عبد الله هاشم، وهو شاب مصرى أمريكى، وقد وجهت أجهزة التحقيق لهم تهمة نشر أفكار متطرفة والتبشير دون الحصول على إذن من وزارة الأوقاف.
وأشارت إلى أن المجموعة بدأت نقل نشاطها للقاهرة، مستغلة الأوضاع الحالية لتنفيذ أهدافها، والتبشير لظهور المهدى المنتظر فى شخص يدعى أحمد الحسن اليمانى، الموجود حاليا فى العراق، كما تم ضبط عدد من البنات القاصرات واللاتى لم يتجاوز أعمارهن الثالثة عشر والرابعة عشر، ومنهن من تزوجن من الأجانب زواج متعة.
وكشفت المعلومات أن هناك مسئولا عما يسمى "راعى بيت المال للمدرسة"، ويدعى عبد الله، مصرى الأصل أمريكى الجنسية، كما تم تحريز عدد كبير من الكتب، منها كتاب الجواب المنير عبر الأثير، والمعترضون على خلفاء الله، والوصية والوصى أحمد الحسن، وكتاب العجل، والتوحيد.
وعلم "اليوم السابع" أن هذه المجموعة امتداد لمجموعة أحمد حسن اليمانى الكائنة فى البصرة، والتى سبق لها القيام بأعمال مسلحة فى مدينة البصرة ضد الحكومة العراقية، وأهدافها الإعلان عن ظهور المهدى المنتظر ويحمل اسم أحمد الحسن اليمانى، والذى انطلقت دعوته سنة 1999 .. ويدعى أنه مرسل للناس كافة، وأنه الموعود عن الشيعة والذى بشر به رسول الله فى آخر الزمان عند السنة، والمغزى لأنبياء الله الذى وعد به النبى عيسى كما ورد فى الإنجيل، والمنقذ الذى وعد بإرساله النبى آليا عند اليهود.
وتبين أن هذه المجموعة التى تضم مصريين من بينهم محامى وصيدلى، تحاول تشكيل مجموعة يصل عددها إلى10 آلاف عضو تؤمن بظهور المهدى المنتظر، ثم تنتقل إلى مرحلة تمكين المهدى عن طريق إشاعة الفوضى والبلبلة بين الناس وفقدان الثقة بين المصريين وسلطات بلادهم السياسية والتنفيذية، ونشر زواج المتعة من قاصرات.
وعلم "اليوم السابع" أن السلطات المصرية قررت ترحيل الأجانب السبعة خارج البلاد، واستكمال التحقيق مع المصريين فيما نسب إليهم من اتهامات.









