"الوطنية المصرية" يعلن تدشينه رسميا اليوم كتحالف سياسى يعتمد أساسه على الموقف الموحد للأحزاب من الدستور والجمعية التأسيسية.. والدفاع عن العدالة الاجتماعية كمشروع دولة

يعلن تحالف الوطنية المصرية تدشينه رسميا اليوم السبت بما يضم أكثر من 25 حزبا أبرزها التيار الشعبى وحزب الدستور ومصر الحرية والتحالف الشعبى الاشتراكى والجمعية الوطنية للتغيير والكرامة والناصرى وغيرها.

وأقرت أحزاب التحالف الذهاب إلى تحالف سياسى يعلن اليوم بمركز إعداد القادة بالعجوزة، بحضور قيادات هذا التجمع، والإعلان عنه كتحالف سياسى واسع، تمهيدا لتحالف انتخابى لاحقا وهذا ما أسفر عنه الاجتماع الذى عقده دكتور عبد الغفار شكر مع رؤساء الأحزاب، كل على حدة، لصياغة البيان.

وقال الدكتور عبد الغفار شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن البيان التأسيسى الذى سيعلن عنه اليوم سيتركز فى إعلان الأحزاب اعتمادها على أربع مبادئ هى مواقف موحدة من الدستور والجمعية التأسيسية، والعدالة الاجتماعية كمشروع دولة، وقانون الانتخابات وصياغته عوار التشكيل والتعامل مع منتج الجمعية التأسيسية.
وأكد فريد زهران عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى، أنهم سيعلنون اليوم عن تحالف سياسى ليتم التنسيق بعد ذلك لبناء تحالف انتخابى بين الأحزاتب وبعضها، وليس مع التيارات والائتلافات المنضمة للتحالف بما فيهم التيار الشعبى.
وأعلنت أمانى الخياط أمين إعلام الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أنه يخضع للمعايير التى أقرتها هيئته العليا ومؤتمره العام ومكتبه السياسى عندما يقرر أمرا بخصوص الاندماج أو التحالفات بنوعيها سواء تحالفات سياسية أو تحالفات انتخابية، وقد حدد نائب رئيس الحزب الأستاذ فريد زهران هذه المعايير فى أن يكون لهذا الكيان أو الحزب قيمة مضافة تضيف قوة للحزب الديمقراطى الاجتماعى.

وأضافت أنه على رأس هذه العناصر والمعايير أن يكون هذا الكيان أو الحزب خطابا جذابا، يملك خبرات تنظيمية، لديه علاقات دولية مؤثرة من بين أعضائه نخب ذات جاذبية، بالإضافة لخطاب سياسى واجتماعى (نهج وسياسات الحزب) يتفق والخط العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى.

وأوضحت الخياط أن خارطة التحالفات فى الواقع الحزبى لتيار العدالة الاجتماعية بدأت مع التيار الثالث بمكوناته من أحزاب (العدل والدستور والكرامة والعربى الناصرى والتحالف الشبى والجبهة الديمقراطية"، بالإضافة للديمقراطى الاجتماعى، وقد عقد اجتماعات موسعة على مدى شهور ثلاث، ولكنه سرعان ما ذهب إلى الحالة الثانية وهى تحالف الوطنية المصرية والذى زاد فى مكوناته، بالإضافة للأحزاب، عدد من الكيانات متمثلة فى حركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير والمبدعيين، إلى جانب التيار الشعبى، ومن الأحزاب التحالف الشعبى والديمقراطى الاجتماعى، بالإضافة للدستور كمراقب وليس مشاركا.