
الإذاعة العامة الإسرائيلية
جانتس يأمر الجيش الإسرائيلى بتكثيف العمليات العسكرية ضد قطاع غزة
أعلن المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى يؤاف مردخاى أن رئيس هيئة أركان الجيش الجنرال بينى جانتس أمر قواته بمواصلة وتكثيف العمليات العسكرية فى قطاع غزة.
ونقلت الإذاعة العبرية عن المتحدث العسكرى قوله إن قوات الجيش أصابت منذ مساء أمس الخميس 200 هدف فى القطاع منها 120 منصة تحت أرضية لإطلاق الصواريخ و20 نفقا للتهريب على طول الحدود مع مصر.
وشن سلاح الجو منذ بداية عملية "عامود السحاب" حوالى 750 غارة على أهداف للمقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة.
وكانت طائرات من سلاح الجو الإسرائيلى قد دمرت صباح اليوم السبت مقر حكومة حركة حماس ومقر قيادة الشرطة فى غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، كما تم قصف منزل قائد القطاع الشمالى فى كتائب القسام احمد غندور الذى استخدم مقرا لنشطاء حماس.

يديعوت أحرونوت
إسرائيل تعلن حالة التأهب فى مدن محيط غزة لفترة قتال تصل لـ 7 أسابيع
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية قد أعدت السلطات المحلية فى محيط قطاع غزة لفترة قتالية تصل إلى 7 أسابيع.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه قد صدرت تعليمات عن المباحثات التى أجراها الجنرال أيال آيزنبيرج فى قيادة الجبهة الداخلية مع قادة الألوية ورؤساء السلطات المحلية فى المركز والجنوب بالاستعداد لفترة تصل إلى 7 أسابيع من القتال، فى إطار العملية التى يشنها الجيش الإسرائيلى حاليا "عامود السحاب"، والاستعداد لتوفير مخزون احتياطى بما يتناسب تلك الفترة
وأوضحت يديعوت أن قيادة الجبهة الداخلية تعتقد أن فصائل المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة لا تزال قادرة على إطلاق صواريخ بعيدة المدى تزيد عن 75 كيلومترا.
وشددت قيادة الجبهة الداخلية فى تعليماتها لسكان مدن وسط إسرائيل والجنوب، على أن البلدات التى تقع فى محيط 40 إلى 75 كيلومترا من قطاع غزة يجب أن يدخلوا الغرف الآمنة أو الملاجئ حال سماع دوى انفجار أو صفارات إنذار.
وفى السياق نفسه، تم تجنيد نحو 2000 جندى من الاحتياط لقيادة الجبهة الداخلية، وجرى دمجهم فى مهمات مختلفة لتعزيز المستشفيات وترميم الملاجئ.
وأوضحت يديعوت أن آلاف الجنود من الاحتياط، سيتوجهون بموجب القانون رقم 8 لتجنيد الاحتياط فى الساعات الأخيرة إلى مناطق التركيز والتجنيد فى الجنوب.
وأضافت يديعوت أن مئات الشاحنات العسكرية التى تحمل الذخيرة والمياه والوقود، إلى جانب الشاحنات المحملة بالدبابات والمدرعات وسيارات الجيب العسكرية تملأ الشوارع فى محيط قطاع غزة.

معاريف
باراك يطلب من الحكومة 190 مليون دولار لتوسيع القبة الحديدية
قال مسئولون إسرائيليون إن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك سيسعى لموافقة الحكومة الإسرائيلية على تخصيص تمويل لتوفير ثلاث بطاريات صواريخ اعتراضية جديدة من نظام القبة الحديدية مع تصاعد القتال عبر الحدود مع غزة.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بيانا صادرا عن وزارة الدفاع جاء فيه أن سلاح الدفاع الجوى الإسرائيلى يملك حتى الآن أربع بطاريات دخلت العمليات، وسوف يتسلم خامسة من شركة أنظمة الدفاع المتطورة الحكومية بعدما سرع باراك عملية إنتاجها.
وأضاف البيان أن باراك سيطلب من مجلس الوزراء غدا الأحد تخصيص 190 مليون دولار لتوسيع برنامج القبة الحديدة.
وقال مسئول إسرائيلى رفض الكشف عن هويته، إن المبلغ يكفى لإنتاج ثلاث بطاريات، علما أنه تم نشر النظام أول مرة العام الماضى فى مواجهة الصواريخ والقذائف التى تطلق من غزة.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن باراك يريد السحب من المساعدات الدفاعية الأمريكية السنوية البالغة ثلاثة مليارات دولار للمساعدة فى سداد تكلفة توسيع النظام، مضيفة أنه تم إنفاق قرابة 550 مليون دولار على مدى السنوات الخمس الماضية على تطوير وتصنيع النظام.
وحصل نظام القبة الحديدة ونظام الدرع الصاروخية الإسرائيلية "آرو" على دعم مكثف من واشنطن التى تسعى لطمأنة إسرائيل وكبح جماحها فى الوقت نفسه، فى مواجهة التقدم النووى الذى تحققه عدوتها اللدود إيران.
وكان قد أقر الكونجرس الأمريكى فى عام 2011 تمويلا بقيمة 205 ملايين دولار لنظام القبة الحديدية، وقال الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى 27 مارس الماضى إنه سيسعى لتخصيص "مستوى مناسب من التمويل" لمزيد من المشتريات لإسرائيل.

هاآرتس
هاآرتس: أمريكا دعت مصر والأردن للضغط على حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما دعا كلا من مصر والأردن للتدخل من أجل وقف إطلاق النار الدائر بين إسرائيل وقطاع غزة، مضيفة بأن الإدارة الأمريكية قد أبدت عن مخاوفها من تطور المواجهة العسكرية بين الطرفين والتسبب فى وقوع عدد كبير من الضحايا فى صفوف المدنيين.
وعبرت الإدارة الأمريكية عن خشيتها من أن عملية إسرائيلية عسكرية برية فى قطاع غزة ستكون نتائجها فى النهاية لصالح حركة حماس والمنظمات الفلسطينية من خلال سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين، الأمر الذى سيشعل الحراك الدولى لإيقاف العملية قبل تحقيق أهدافها.
وفى السياق نفسه، أعلن البيت الأبيض أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو اتصل بالرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس الجمعة، لمناقشة تخفيف حدة الوضع بين إسرائيل وغزة.
وفى بيان آخر للبيت الأبيض قال إن أوباما اتصل هاتفيا بالرئيس المصرى محمد مرسى ليثنى على جهود مصر للمساعدة فى تهدئة الوضع بين إسرائيل وقطاع غزة، وللإعراب أمله فى استعادة الاستقرار هناك.
ليبرمان يستعين بأمريكا وروسيا للضغط على مصر لإجبار حماس على وقف النار
ذكر موقع "والا" الإخبارى الإسرائيلى أن وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان يجرى بمشاركة رئيس وزراءه بنيامين نتانياهو اتصالات سياسية مع نظرائهم الدوليين فى الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا، بهدف التوصل لضغط دبلوماسى كبير على مصر لكى تجبر حماس على وقف إطلاق النار.
ونقل ليبرمان رسالة عبر عشرات السفراء الإسرائيليين فى الدول الأجنبية مفادها أن إسرائيل تفضل عدم الاستمرار بالعملية العسكرية على غزة، ولكن إذا استمرت حماس بقصف تل أبيب والقدس فإن ذلك سيجلب رد فعل إسرائيلى واضح.
وقال مصدر إسرائيلى رفيع المستوى رفض الكشف عن هويته للموقع الإخبارى الإسرائيلى، إن الهدوء من جانب حماس سيعقبه هدوء من جانب إسرائيل، والهجوم سيعقبه هجوم.
من جهتها قدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن هناك تفهما دوليا كبيرا لتنفيذ عملية عسكرية محدودة على قطاع غزة.
فيما زعم مصدر دبلوماسى رفيع المستوى قائلا: "إن كل العالم يدرك أننا نتبنى سياسية ضبط النفس والحرص على عدم وقوع ضحايا مدنيين فى الجانب الفلسطينى، ولكن أن تغيير دراماتيكيا على الأرض من شأنه أن يغير الصورة بأكملها".
وأوضحت مصادر عسكرية إسرائيلية أن أحد الأسباب الرئيسية للحكومة الإسرائيلية بتوسيع التجنيد فى الاحتياط والمصادقة على تجنيد نحو 75 ألف جندى هو إيصال رسالة إلى حماس بأن إسرائيل جدية فى عزمها خوض عملية برية.