أفادت مصادر رسمية أن السلطات السعودية تحقق فى حوادث إطلاق نار وإلقاء قنابل حارقة، استهدفت الشرطة فى محافظة القطيف، التى تقع فى المنطقة الشرقية الغنية بالنفط.
وقال المتحدث الإعلامى فى شرطة المنطقة الشرقية، المقدم زياد الرقيطى، "تعرضت إحدى دوريات الأمن أثناء أداء مهامها أمس الجمعة فى شارع أحد ببلدة تاروت بمحافظة القطيف، لإطلاق نار من المزارع المجاورة للطريق".
وأضاف أن "جهات الضبط الجنائى بشرطة محافظة القطيف باشرت على الفور التعامل مع الواقعة، وبدأ التحقيق فيها للتوصل إلى الجناة". وتضاعفت الهجمات فى الآونة الأخيرة على مراكز الشرطة فى منطقة القطيف ذات الغالبية الشيعية.
ويأتى الحادث بعد إعلان شرطة المنطقة الشرقية عن "ثلاث جرائم" فى أوقات متفاوتة فى القطيف، وصفتها بأنها "ممنهجة" عقب إطلاق النار إلقاء قنبلتى "مولوتوف" على مركز شرطة تاروت وإطلاق النار على نقطة أمنية، دون تسجيل إصابات.
وكان مجهولون ألقوا زجاجات حارقة على سيارة يستقلها مدنيون فى مدينة سيهات، قبل نحو ثلاثة أسابيع.
وهى المرة الأولى التى يستهدف فيها مدنيون، لأن المهاجمين يلقون القنابل الحارقة على دوريات الأمن.
وتقع غالبية الهجمات فى بلدة العوامية التى يتسم سكانها بالتشدد.
وتعد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط المركز الرئيسى للشيعة الذين يشكلون نحو 10 بالمائة من السعوديين البالغ عددهم نحو عشرين مليون نسمة.
ويتهم أبناء الطائفة الشيعية السلطات السعودية بممارسة التهميش بحقهم فى الوظائف الإدارية والعسكرية، خصوصاً فى المراتب العليا للدولة.
وتقول منظمات حقوقية، إن قوات الأمن اعتقلت أكثر من 600 شخص فى القطيف منذ ربيع العام 2011 لكنها أطلقت سراح غالبيتهم.
السلطات السعودية تحقق فى هجمات على الشرطة فى القطيف
السبت، 17 نوفمبر 2012 01:24 م
رجال أمن سعوديون
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام ابراهيم
الخصوص
شكرا
عدد الردود 0
بواسطة:
بن محمود
المملكة وخادم الحرمين دوما فوق الراس
عدد الردود 0
بواسطة:
عمر
رد على كلام رقم اثنين