عقد مجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى فى دورته التاسعة والثلاثين فى جيبوتى أمس الجمعة، جلسة حول نهج منظمة التعاون الإسلامى لمكافحة التمييز والتعصب ضد المسلمين، واعتمد قراراً دان الدعوة إلى الكراهية بسبب الدين والتى تشكل تحريضاً على التمييز والعنف، سواء أكانت مطبوعة أو مرئية أو مسموعة أو منشورة على وسائط الإعلام الإلكترونى أو على أى وسيلة أخرى.
وطلب المجلس من الأمين العام للمنظمة تشكيل لجنة من الشخصيات الرفيعة تشمل خبراء قانونيين ومختصين فى مجال حقوق الإنسان، وأن يتم دعوتها للاجتماع لكى تقدم إلى الدول الأعضاء المشورة المهنية المستندة للقانون الدولى، لعرض ودراسة مجموعة الخيارات المتاحة بشأن اتخاذ موقف موحد لمكافحة التمييز والتعصب ضد المسلمين، على أن يتم عرض نتائج عمل اللجنة المذكورة على فريق خبراء حكومى دولى يشكل لوضع العناصر اللازمة فى صورتها النهائية فيما يتعلق باتخاد موقف موحد لمكافحة التمييز والتعصب ضد المسلمين.
وفى هدا السياق، رحب القرار بالجهود التى يبذلها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلى، فى العمل على نحو بناء مع جميع أصحاب المصلحة وصناع الرأى العام المؤثرين خصوصاً فى الغرب من أجل مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وذلك بتطوير إستراتيجية شاملة تهدف إلى تهيئة بيئة دولية تفضى إلى الوئام فيما بين الأديان والحضارات.
وقام وزراء خارجية الدول الأعضاء ورؤساء الوفود بمناقشة ورقة تصورية قدمتها الأمانة العامة للمنظمة حول جهود المنظمة للتصدى للتمييز والتعصب ضد المسلمين ودورها فى مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، قدمت فيها مقترحات عملية للمضى قدماً فى طرح هذه الظاهرة فى مختلف المحافل والمنتديات الدولية وبالطرق الثنائية ومتعددة الأطراف آخذة بعين الاعتبار ما تم تحقيقه من مكاسب باعتماد القرار 16/18 لمجلس حقوق الإنسان الدولى.
تدعو لتشكيل لجنة بهذا الشأن لحماية المسلمين ..
"التعاون الإسلامى" تبحث توحيد مواقفها لمكافحة التمييز والتعصب
السبت، 17 نوفمبر 2012 10:01 ص