أعلنت حركة الاشتراكيين الثوريين، عن تضامنها الكامل غير المشروط مع مقاومة الشعب الفلسطينى الباسلة وحق الشعب فى استخدام كافة سبل النضال من أجل تحرير كامل التراب الفلسطينى، رافضه مهادنة النظام المصرى للكيان الصهيونى واقتصار رد الفعل المصرى الرسمى على إجراءات إدارية واللجوء إلى الجامعة العربية ومجلس الأمن موضحه أنهما وقفوا متواطئين طوال تاريخ الاحتلال.
ودعت الحركة فى بيان لها نشر على الموقع الرسمى لها، كافة القوى المصرية الوطنية والثورية وجموع الشعب المصرى إلى تنظيم الاحتجاجات والمظاهرات للضغط على نظام مرسى من أجل قطع كافة علاقات التطبيع مع الكيان الصهيونى، بما يعنيه ذلك من إغلاق السفارة وطرد السفير الصهيونى واستدعاء السفير المصرى بشكل دائم ووقف كافة المعاملات التجارية والاقتصادية مع العدو، وكذلك إلغاء معاهدة كامب ديفيد، وكل بنودها السرية واستعادة السيطرة المصرية على سيناء كاملة وفتح معبر رفح بشكل دائم وإتاحة حرية الحركة من وإلى الجانبين.
و أضاف البيان أن القصف الصهيونى للمناطق الحدودية قد تسبب فى تحطيم نوافذ العديد من المنازل على الجانب المصرى مما أثار الهلع بين الأهالى، متسائلا ماذا ينتظر مرسى ووزارته ومستشاروه ومساعدوه وحزبه وجماعته، ليعلنوا بشكل واضح ماطالما نادوا به قبل أن يصلوا إلى سدة الحكم من قطع العلاقات مع العدو الصهيونى والغاء اتفاقية كامب ديفيد وإعادة انتشار الجيش المصرى فى سيناء باعتبارها أرضا مصرية وفتح معبر رفح بشكل دائم ؟
و ذكر البيان أنه ليس من المستغرب أن يكثف الكيان الصهيونى حربه على شعب فلسطين بعد أن صرح أبو مازن منذ أيام بأنه متنازل عن حق العودة وعن القدس عاصمة لفلسطين، مشيرا إلى أنه طمأن حكومة الكيان وأعفاها من القلق من أى تشدد قد يأتى من رام الله.
معلنه عن تضامنها مع مقاومة الشعب الفلسطينى..
"الاشتراكيين الثوريين" تدعوا لتنظيم مظاهرات لوقف التطبيع مع إسرائيل
السبت، 17 نوفمبر 2012 05:13 ص
الاشتراكيين الثوريين