موفد أمريكى يندد بالتجاوزات التى ارتكبتها قوات الأمن النيجيرية

أبدى المسئول فى الخارجية الأمريكية مايكل بوسنر الجمعة، فى لاجوس قلقه حيال التجاوزات التى ارتكبتها قوات الأمن النيجيرية خلال تصديها لإسلاميى جماعة بوكو حرام.

من جهة أخرى، اعتبر مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان والديمقراطية، أن النمو الاقتصادى سيكون عاملا حاسما فى شمال نيجيريا ذى الغالبية المسلمة لاحتواء الخطر الذى يمثله إسلاميو بوكو حرام.

وقال بوسنر للصحافيين "نحن قلقون للغاية حيال التجاوزات التى ارتكبها أفراد قوات الأمن فى نيجيريا"، لافتا إلى تقارير عن "اعتقالات كثيفة وجرائم من دون محاكمة وحالات تعذيب".

وأضاف أن قضايا كهذه نادرا ما تم التحقيق فيها لمحاسبة المسئولين عنها.

ويشهد شمال نيجيريا ووسطها موجة أعمال عنف يرتكبها إسلاميو بوكو حرام، وغالبا ما يتم اتهام القوات الأمنية بالرد عليها بوحشية.

وكان الموفد الأمريكى التقى فى وقت سابق اليوم وزير الخارجية النيجيرى اولوجبينغا اشيرو فى العاصمة أبوجا.

وفى بيان اثر الاجتماع، رفض الوزير النيجيرى الاتهامات التى تطاول القوى الأمنية، مؤكدا أن العمليات التى تنفذ ضد بوكو حرام "مطابقة لأفضل المعايير الدولية".

واعتبر بوسنر أن على نيجيريا ألا تتعامل مع خطر بوكو حرام "كمشكلة أمنية وعسكرية"، داعيا لإرساء السلام إلى التأكد من أن السكان الفقراء "لديهم الأمل بالمشاركة اقتصاديا وسياسيا فى مستقبل البلاد".