لجان الدفاع عن الثورة بالإسكندرية ترحب بقرار سحب السفير المصرى

أعلنت اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية ترحيبها بقرار سحب السفير المصرى من فلسطين المحتلة، مشيرة فى بيان صادر عنها أمس الخميس، أن اللجان تنتظر المزيد من الإجراءات التصعيدية ضد الكيان الصهيونى.

ولفت البيان إلى أنه فى الوقت الذى يتوجب علينا فتح المعابر أمام النساء والأطفال والشيوخ والمصابين ولتقديم الدعم والإغاثة الطبية للشعب الفلسطينى، لا ينبغى أن نغفل عن المشروع الصهيونى للدفع بسكان القطاع دفعا للعمق المصرى داخل سيناء وفقا لاقتراح معهد بيجن-السادات للدراسات الاستراتيجية بعنوان "البدائل الإقليمية لحل الدولتين" فى جامعة بار إيلان والمقدم فى يناير 2010 من جيورا إيلاند، حيث يتلخص هذا الاقتراح فيما يخص الجانب المصرى باقتطاع شريط ساحلى على البحر الأبيض وشريط أخر على البحر الأحمر داخل سيناء بمساحة كلية تصل إلى 720 كم2، بما يعادل ثلاثة أضعاف مساحة القطاع لتوطين الفلسطينيين بها فى مقابل منح مصر جزء من صحراء النقب".

وطالبت اللجان الشعبية بالإسكندرية الحكام العرب بالتوحد ولو مرة واحدة بالأفعال، لا بالتصريحات والكلام لمساندة ودعم القضية الفلسطينية، وأن مصر الثائرة لن تقبل استمرار منهج التهدئة فقط أمام ممارسات الكيان الصهيونى، وما نطلبه هنا، مؤكدين على أنها ليست دعوة للحرب، ولكنها دعوة لاحترام الذات، واحترام شهداء أكتوبر وشهداء الثورة من خلال استكمال التصعيد الدبلوماسى وقطع العلاقات السياسية والاقتصادية مع هذا الكيان الاستعمارى الغاصب.