سنواتٌ تمضى تتلوها سنوات
ما بين الفترة والفترة
أخبارٌ فصراخٌ وعويلٌ وآهات
لا ضيرَ مجزرةٌ أخرى
وأشلاءٌ فوق الطرقات
ونداءٌ للدنيا جميعاً.. أغيثونا!
فيأتونا ببعض البيانات !!!
كل الكلمات لا تكفى
أرضِِّى لن تُروى بكلمات
أنهارُ الدمِ سترويها
قد ملأت كُلُ الساحات
غزة - قانا - جنين
مُدُنٌ ؟..... لا !!!
ما خُلِقَت إلا أكفاناً ومقابرَ للأموات
الكلُ تساوى عند الموت
فوق الأرض وتحت الأرض
فى المدارس والمساجدِ والحارات
صوتُ البارود ما عاد يُفَرِقُ
بين الطفل وبين الكهل
الموتُ هو الحل السهل
ما أتعس تلك اللحظات
أن ندفن مُدناً فى أحشاء الأرض
ونشرب دمها فى الحانات
ونستيقظ كى نهتف بعض شعارات
أين النسيا؟
فما أحلى أن ننسى الآن
غزة - قانا - جنين
كلها ماتت
كما ماتت يافا وحيفا وعكا
دُفِنَت منذ الأربعينات
وستُدفن كلُ الخارطةِ
الفرق هو الزمن
فهل كُتِبَ علينا أنا شعوبُ الأموات؟
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سامح لطف الله
مُدُنٌ ؟ … لا !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
د لمياء الشاعر
رائع كعادته
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير احمد مشيمش
مليون تحية اجلال وتقدير لترجمان مشاعرنا .. دكتور / هانى ابو الفتوح
عدد الردود 0
بواسطة:
سحر الصيدلي
حلقت مع حروفك
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmad Elsayed
على الموعد
عدد الردود 0
بواسطة:
سيف الحق ادريس
ألف حمدالله عالسلامة يا دكتور
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود لطفي
غزة سيناريو متكرر
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد محمود المالح
رائع
عدد الردود 0
بواسطة:
عمر سيف الدين (عابر سبيل)
رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون