الصحف البريطانية: الهجوم على غزة أكبر تحدى لمصر ومرسى فعل كل شىء لتجنب المواجهة مع إسرائيل.. وكاتب بريطانى: حماس وإسرائيل تذهبان للحرب لأنها فى مصلحة كليهما

الجمعة، 16 نوفمبر 2012 03:04 م
الصحف البريطانية: الهجوم على غزة أكبر تحدى لمصر ومرسى فعل كل شىء لتجنب المواجهة مع إسرائيل.. وكاتب بريطانى: حماس وإسرائيل تذهبان للحرب لأنها فى مصلحة كليهما
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
الهجوم على غزة أكبر تحد لمصر ومرسى فعل كل شىء لتجنب المواجهة مع إسرائيل

وصفت الصحيفة فى افتتاحيتها الهجوم الإسرائيلى على غزة بأنه أكبر تحدى لمصر على الإطلاق، وقالت "إن قرار إسرائيل باغتيال القيادى العسكرى بحماس أحمد الجعبرى، وإطلاق هجوم شامل على غزة، يمكن أن يعزى إلى عدد من العوامل منها ضرورة وقف الصواريخ التى تمطر الدولة العبرية وهو الأقل إقناعا".

وتضيف الصحيفة قائلة، يبدو أنه كان هناك تفاوض على وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، من خلال المخابرات المصرية عندما تم اتخاذ قرار بقتل الجعبرى، والجعبرى كان الرجل الذى كرس حياته للحرب على إسرائيل، وهو أيضا من فرض الهدنة على الجماعات المسلحة فى غزة على مدار السنوات الماضية.

قال أحد الرجال المشاركين فى مفاوضات إطلاق سراح جلعاد شاليط، إن الجعبرى اغتيل بعد ساعات قليلة من استلامه اتفاق هدنة دائم.

من ناحية أخرى، رأت الصحيفة أن الحساب الأخطر لما يجرى هو أن الأحداث لا تمثل اختبارا لحماس، أو إعادة ردع الجماعات المسلحة فى غزة، ولكنها اختبار لمصر، والفارق الأكبر بين الهجوم الحالى، والهجمات الأخرى السابقة، هو أن الأثاث الإقليمى قد تغير، فواحدة من الدولتين الموقعتين على اتفاق سلام مع إسرائيل، قد أصبح حكامها إسلاميين، والأخرى الأردن، تقوى فيها القوى الإسلامية أيضا، والافتراض كان أنه كلما زاد نطاق الربيع العربى، كلما تضطر إسرائيل إلى أن تخفف من هجومها على المسلحين فى غزة لرغبتها فى الحفاظ على السلام مع مصر.

وتابعت الصحيفة قائلة، إن من أشد العواقب الدبلوماسية لما حدث أنه ولو أول مرة منذ بداية حصار غزة يقوم رئيس وزراء مصر، د.هشام قنديل بزيارة القطاع.

وترى الجارديان، أن الرئيس محمد مرسى محق فى غضبه، فقد فعل مل ما بوسعه من وجهة نظره، لتجنب المواجهة مع إسرائيل منذ بداية رئاسته، وقام بعملية عسكرية ضد المسلحين الذين يستخدمون سيناء لشن هجوم على إسرائيل، وبدأ فى إغلاق الأنفاق بين سيناء وغزة، وقلل من ساعات فتح معبر رفح، وكان هذا انتصار للمصلحة على المعتقدات.


الإندبندنت:
هيج: بريطانيا تعترف قريبا بالائتلاف السورى المعارض

نقلت صحيفة الإندبندنت، تصريحات وزير الخارجية البريطانية وليام هيج، التى أشاد فيها بما أسماه نقطة تحول محتملة لسوريا، بعد لقائه مع قادة الائتلاف المعارض للرئيس للسورى بشار الأسد.

وقال هيج، بعد محادثات أولية فى لندن، إنه تشجع بما سمعه منهم، وإن بريطانيا قد تريد أن تعترف بهم، باعتبارهم كيان المعارضة السورية الرئيسى على أن يتم اتخاذ قرار فى هذا الشأن قريبا.

وأشارت الصحيفة، إلى بيان وزارة الخارجية البريطانية الذى أوضح أن هيج، قال إنه أجرى نقاشا مفصلا، بشأن الخطوات القادمة التى سيقوم بها الائتلاف.

وشدد على أهمية أن تحترم المعارضة حقوق الأقليات، وأن يكونوا شاملين لجميع الطوائف فى سوريا، ويلتزمون بمستقبل ديمقراطى لشعب سوريا، وأن يقفوا بحزم ضد العنف والاعتداءات والاغتصاب الذى يقوم به النظام ضد الشعب، وأن يلتزموا بمعايير حقوق الإنسان والقانون الإنسانى الدولى ومنع العنف الجنسى ومنع إساءة معاملة السجناء.

كاتب بريطانى: حماس وإسرائيل تذهبان للحرب لأنها فى مصلحة كليهما
علق الكاتب أدريان هاميلتون، على ما يحدث فى غزة، وقال إن الحقيقة الموحشة هى أن كل من حماس وإسرائيل، ستذهبان إلى الحرب لأنها تصب فى مصلحة كليهما.

وفى مقاله المرفق بصورة موظف "بى.بى.سى" فى قطاع غزة الذى يبكى بشدة عقب استشهاد طفله الرضيع، نتيجة الهجوم الإسرائيلى على القطاع، يقول الكاتب إن هناك تفسيرا بسيطا لقرار إسرائيل، بإثارة المخاطر فى غزة، وهو ببساطة أنها تستطيع، فلديها التفوق العسكرى، وتعرف أن العمل لن يكون له عواقب على الأقل من الناحية الدولية.

فالرئيس الأمريكى باراك أوباما، قال إنه يتفهم حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها، وأعرب من أمله فى تجنب سقوط مدنيين، ووزير الخارجية البريطانى وليام هيج، أوضح مع من تقف لندن، بقوله إن حماس تتحمل المسئولية الأساسية للأزمة الحالية، وحتى مصر، وبينما تدين هجمات إسرائيل الجوية إلا أنها كانت حذرة فى الرد.

وكانت العواقب الوحيدة هى مقتل ثلاثة مدنيين إسرائيليين بسبب الصواريخ القادمة من غزة، وربما يناسب ذلك رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، وهدفه، فكلما زاد الصراع، كلما كان رد إسرائيل أشد، وكلما شعرت إسرائيل بأنها دولة تتعرض لهجوم فى الوقت الذى تخوض فيه انتخابات عامة فى غضون شهرين.

وبالنسبة لحماس، يتابع الكاتب، فإن تأييدها فى حالة السلام ربما يتراجع بين الفلسطينيين الذين يريدون مستقبل أفضل، ولكن فى الحرب سيلتفون حول حماس باعتبارها الجماعة الوحيدة القادرة على الوقوف فى وجه إسرائيل، وإلحاق الضرر بها، ومن ثم فإن السلام ليس من مصلحة إسرائيل ولا حماس.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة